الصحة السورية تحذر: إصابات كورونا فى ازدياد والمستشفيات ممتلئة

الإثنين، 18 أكتوبر 2021 04:00 ص
الصحة السورية تحذر: إصابات كورونا فى ازدياد والمستشفيات ممتلئة كورونا
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت وزارة الصحة السورية من أن الإصابات بفيروس كورونا المستجد في ازدياد والمشافي أصبحت ممتلئة، داعية المواطنين إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية وعدم إهمال اللقاح، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية.

وقال مدير الجاهزية والإسعاف في الوزارة، توفيق حسابا: "نحن في حالة الذروة بالإصابات بفيروس كورونا والأعداد مرشحة للارتفاع"، موضحا أن هناك "استهتارا تاما من المواطنين بالإجراءات الوقائية وإهمالا للقاح بالرغم من كل مشعرات الخطر، الأمر الذي زاد نسبة إشغال المشافي حتى وصلت إلى الذروة".

وبين حسابا أن نسبة الإشغال بمشافي دمشق وريفها واللاذقية بلغت اليوم 100 بالمئة، وكانت في حلب والسويداء بالأمس 100 بالمئة، مشيرا إلى أن معظم المحافظات تتجه نحو هذه النسبة باستثناء القنيطرة ودرعا، فيما أصبحت نسبة الإشغال في حمص الأحد 90 بالمئة.

وأكد حسابا أن الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لفيروس كورونا سيعقد هذا الأسبوع اجتماعا طارئا لاتخاذ القرارات المناسبة نظرا لخطورة الوضع.

كما أكد حسابا أن اللقاحات مجانية ومتوفرة وبأنواع متعددة بكل المراكز، داعيا المواطنين إلى التوجه دون تردد إلى مراكز التلقيح.

يذكرأن، أعرب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عن قلقه إزاء انتشار الجوع وتزايده في سوريا، وقال في بيان: "دفعت عشر سنوات من الأزمة المدمرة، والانهيار الاقتصادي الحاد الأخير، وكوفيد-19 بالفعل أكثر من 12 مليون شخص إلى انعدام الأمن الغذائية، فيما تفاقم هذا الأمر بسبب العوامل المناخية"، مشيرا إلى أن سوريا واحدة من تسعة بلدان "معرضة لخطر شديد للغاية" من الأحداث المناخية المتطرفة، وثالث أعلى معدل لخطر الجفاف، حيث حذرت الأمم المتحدة من أنه بدون اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن ملايين الأشخاص الذين يعيشون في سوريا اليوم معرضون لخطر الجوع.

وذكر البيان الصادر عن المنظمة الأممية أن الأمم المتحدة حذرت من أزمة المياه الأخيرة والظروف الشبيهة بالجفاف التي تؤثر على البلاد، لافتا إلى أن حوالي 40 في المائة من المناطق الزراعية المروية لم تعد قادرة على الاعتماد على توافر المياه.

ولفت البيان الى ان هناك 1.8 مليون آخرين معرضون لخطر الانزلاق إلى الجوع و يجب زيادة المساعدة العاجلة على الفور لتجنب المزيد من المعاناة حيث تعتمد توقعات الأمن الغذائي لسوريا على مجموعة واسعة من العوامل الاجتماعية والبيئية والاقتصادية وأن هناك حاجة ماسة إلى الاستثمار في برامج النظم الغذائية المرنة والفعالة من حيث التكلفة.

وقال البيان انه تزامنا ويوم الأغذية العالمي " نشدد على أنه من غير المقبول أن يعاني الكثير من الجوع في سوريا حيث يمكن إيجاد الحلول ومن الضروري أن نبذل المزيد لضمان حصول جميع الناس في سوريا على حقهم في الغذاء"







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة