الصحف العالمية اليوم: الإضرابات تكتسح سوق العمل الأمريكى مع تزايد نفوذ العمال.. مؤلف ملف ترامب يخرج عن صمته بعد 5 سنوات على مزاعم التدخل الروسى.. مجلس العموم يناقش تعزيز أمن النواب.. و"جونسون" ينعى ديفيد أميس

الإثنين، 18 أكتوبر 2021 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: الإضرابات تكتسح سوق العمل الأمريكى مع تزايد نفوذ العمال.. مؤلف ملف ترامب يخرج عن صمته بعد 5 سنوات على مزاعم التدخل الروسى.. مجلس العموم يناقش تعزيز أمن النواب.. و"جونسون" ينعى ديفيد أميس بايدن وترامب
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددًا من القضايا أبرزها اكتساح الإضرابات لسوق العمل الأمريكى، ومناقشة تعزيز أمن النواب فى "العموم" البريطانى.

 

الصحف الأمريكية

واشنطن بوست: الإضرابات تكتسح سوق العمل الأمريكى مع تزايد نفوذ العمال

قالت صحيفة واشنطن بوست، إنه في الوقت الذى يترك فيه معدلات هائلة من الأمريكيين وظائفهم، حيث شهد شهر أغسطس وحده رقما قياسيا 4.3 مليون، فإن مئات آلاف من العمال الآخرين الذين لديهم مظالم مشابهة بشأن الأجور والمزايا وجودة الحياة يختارون القتال.

 

 وفى الأسبوع الماضى دخل 10 آلاف عامل في شركة جون دير في إضراب، بينما وافقت نقابات تمثل 31 ألف من العاملين في كايسر على إضرابات. وتوصل 60 ألف من عمال الإنتاج في هوليود إلى اتفاق يوم السبت ليتجنبوا إضرابا قبل ساعات من الموعد المقرر له.

 

وقالت واشنطن بوست إنه كان هناك إضرابات ضد 178 من أرباب العمل في الولايات المتحدة، وفقا لإحصاء كلية العلاقات الصناعية والعمل التابعة لجامعة كورنيل. ووثق مكتب إحصائيات العمل الذى تسجل حالات التوقف عن العمل الكبرى، 12 إضراب يشمل ألف عامل أو أكثر حتى الآن هذا العام. ويعتبر هذا رقم أعلى بكثير من 2020، عندما تفشى الوباء، إلا أن يتماشى مع نشاط الإضرابات الذى تم تسجيله في عامي 2018 و2019.

 

وقال مسئولو النقابات والاقتصاديون، إن هذا النجاح ناجم عن ظاهرة تعرف باسم الاستقالة الكبرى، والتي قلصت سوق العمل وأدى على تباطؤ التعافى الاقتصادى. وتوضح الصحيفة أن استبدال العمال الآن أصبح أصعب، لاسيما في الوقت الذى تسارع فيه العديد من الشركات لتلبية الطلبات المكثفة على منتجاتهم والتعامل مع أزمة سلاسل التوريد. وهو ما منح النقابات نفوذا وجعل مخاطر الإضراب أقل.

 

 وقال عدد من العمال وقادة العمل في مقابلات مع الصحيفة إن أعضاء النقابات غاضبون من أصحاب العمل بسبب فشلهم في رفع الأجور للتماشى مع الأرباح الجديدة، ويشعرون بالإحباط من غياب الوظائف عالية الجودة. كما أنهم محبطون من ان نمو الأجور لا يتماشى مع التضخم.

 

ذا هيل: تبادل الاتهامات بين الخارجية الأمريكية والبنتاجون بشأن فوضى الانسحاب من أفغانستان

قال عدد من المشرعين الأمريكيين من الحزبين الديمقراطى والجمهورى إن استمرار تبادل الاتهامات بين الخارجية الأمريكية والبنتاجون يجعل من الصعب تقديم محاسبة كاملة على الانسحاب الفوضوى من أفغانستان.

 

 وبحسب ما ذكرت صحيفة "ذا هيل"، فإن الجلسات الأخيرة التي شهدها الكونجرس عن أفغانستان قد ترك العديد من النواب في حالة إحباط حيث ألقى مسئولي البنتاجون والخارجية اللوم على بعضهم البعض في تلك الجلسات.

 

 وفى إحدى الجلسات مؤخرا، قال السيناتور روجر ويكر، الجمهورى عن ولاية ميسيسيبى، إنه عندما كانت وزارة الخارجية موجودة وسألنهم سؤالا قالوا، حسنا عليكم أن تسألوا وزارة الدفاع. والآن، مجددا، يتواجد مسئولو وزارة الدفاع أمامنا، وطرحنا نفس السؤال وكانت الإجابة حسنا عليكم أن تسألوا وزارة الخارجية. وأكد أن يعترض على استمرار هذا الأمر.

 

 وقالت ذا هيل إن شهرين قد مروا منذ أن قال الرئيس بايدن إنه يتحمل المسئولية فيما يتعلق بأفغانستان، إلا أن الخارجية لم تعلن بعد تحقيقا رسميا في عملها في أفغانستان، ولم يحدد البنتاجون أيضا جدولا زمنيا له في هذا الشأن.

 

 وقال النائب إيمى بيرا الديمقراطي من ولاية كاليفورنيا،  إن هناك الكثير من تبادل الاتهامات الذى يحدث الآن، مضيفا أنه لا بد من معرفة ما نجح وما لم ينجح، وأضاف أنه سيحاول إبعاد السياسة عن الأمر، فكيف تسير الأمور بهذا الشكل الخاطئ  في أفغانستان بعد 20 عاما وبعد إنفاق مئات الملايين من الدولارات في استثمارات.

 

وفى أعقاب الانسحاب الفوضوى في أغسطس الماضى، أصبح مسئولو إدارة بايدن أكثر غضبا في ظل التركيز على الأسبوعين الأخيرين للجيش في البلاد بدلا من المشاركة لأمريكية بشكل عام على مدى عقدين.

 

ورغم ذلك، كانت هناك الكثير من المحاولات لإجراء مراجعات لجميع جوانب الوجود الأمريكى في أفغانستان، وقاد الجمهوريون الكثير منها.

 

بعد 5 سنوات على مزاعم "التدخل الروسى".. مؤلف ملف ترامب يخرج عن صمته

دافع عميل استخباراتى بريطاني سابق وقف وراء ما يسمى بملف ترامب، الذى زعم أن مسئولين روس كان لديهم معلومات مهددة للرئيس السابق دونالد ترامب، عن المزاعم التي قدمها في ملفه، بحسب ما ذكرت شبكة سى إن إن الأمريكية.

 

 وفى أول ظهور له أمام الكاميرات منذ الكشف عن الملف في عام 2017، قال العميل السابق للاستخبارات البريطانية كريستوفر ستيل إنه قرر القيام بالمقابلة الآن لأنه أراد أن يصحح المسار بشأن دوره في التحقيق حول التدخل الروسى في انتخابات 2016.

 

 وفى مقطع تم بثه قبل إذاعة وثائقى قناة ABC News، سأل المذيع ستيل قائلا: أغلب العالم سمع اسمك لأول مرة قبل 5 سنوات، إلا أنك التزمت الصمت حتى الآن؟ فلماذا تتحدث الآن.  وأجاب ستيل قائلا: أعتقد أن السبب الأول والأكثر أهمية هي أن المشكلات التي حددناها في عام 2016 لم تنته، بل يجادل البعض بأنها قد تفاقمت، وأعتقد أنه كان من المهم الظهور وتصحيح الأمور.

 

 وأكد ستيل اعتقاده بأن أغلب المزاعم التي وردت في الملف كانت دقيقة، وقال إنه يلتزم بالعمل الذى قام به والمصادر التي كانت لديه والاحترافية التي تم تطبيقها في الملف.

 

 وكان استخدام الإف بى أي لملف ستيل للحصول على مذكرة مراقبة أجنبية لمساعد حملة ترامب السابق كارتر بيج موضوع تقرير مفتش وزارة العدل العام الصادر عام 2019، والذى وجد أن تحقيق الإف بى أي حول روسيا قد بدأ بشكل مناسب، لكنه اثار شكوكا جادة عن مصادره بما في ذلك حقيقة أن مصدره الأساسى أخبر الإف بى أى أنهم ربما تحدثوا عن أن مزاعم سلوك ترامب الجنسى كانت مزحة، وأن الحديث عن وجود  تسجيل لهذا السلوك كان شائعات وتكهنات.

 

 وأكد ستيل ثقته في الزعم الأكثر إثارة للجدل في ملفه غير الموثق، وهو أن روسيا لديها مقطع فيديو لترامب مع عاهرات في فندق روسى. وقال إنه يعتقد أن روسيا تحتفظ على الأرجح بمعلومات مهددة لترامب، وقال إن روسيا تمتلك الشريط على الأرجح لكنها قدرت أنها ليست بحاجة لنشره.

 

 وردا على سؤال عما إذا كان لا يزال يعتقد أن الشريط موجود، أجاب قائلا إنه يعتقد أنه موجود على الأرجح، لكنه لن يؤكد ذلك بنسبة 100%.

 

وتمسك ستيل بالعديد من المزاعم التي وردت في ملفه الأولى، بما في ذلك سفر محاميه الشخصى مايكل كوهين إلى براج. وكان مايكل كوهين قد أنكر تحت القسم أن يكون قد سافر إلى التشيك خلال جلسة في الكونجرس في عام 2019 وتعاون مع المحققين الذين ينظرون في الأمور المتعلقة بترامب.

 

الصحف البريطانية

"العموم" البريطانى يناقش تعزيز أمن النواب..وبوريس جونسون ينعى ديفيد أميس

يقدم رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون التحية للسير ديفيد أميس في مجلس العموم، اليوم الاثنين، مع احتدام الجدل حول كيفية تعزيز الأمن بشكل جذري في أعقاب الهجوم المميت على عضو البرلمان في ساوثيند أثناء عمله فى دائرته المحلية.

 

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن عائلة أميس ناشدت مساء الأحد الجميع على الوحدة، وحثت الناس على "تنحية خلافاتهم جانبًا وإظهار اللطف والحب للجميع". وقال أقاربه في بيان إنهم "محطمون تمامًا" لكنهم استمدوا القوة من الإشادة به من مختلف الطيف السياسي.

 

وأرسل الهجوم موجات الصدمة عبر وستمنستر وأعاد فتح الأسئلة حول سلامة النواب بعد خمس سنوات من مقتل النائبة جو كوكس من حزب العمال. وقالت وزيرة الداخلية ، بريتي باتيل ، يوم الأحد إنها تدرس توفير حماية للشرطة لأعضاء البرلمان في عملهم فى دوائرهم وإن استخدام الماسحات الضوئية على غرار المطارات قيد الدراسة.

 

ولدى سؤالها عن مدى سرعة اتخاذ مثل هذه الإجراءات، قالت باتيل لشبكة سكاي نيوز إن قوات الشرطة المحلية اتصلت بجميع النواب. "

 

ومع ذلك، قال العديد من النواب لصحيفة "الجارديان" إن لديهم مخاوف من أن وجود الشرطة قد يردع الناخبين عن حضور الفعاليات التى تنظمها مكاتبهم  أو غيرها من المناسبات العامة. قال وزير بريكست السابق ، ديفيد ديفيس: "الأشخاص الذين يأتون إلى النائب هم أشخاص في نهاية المطاف: لقد خذلهم صاحب العمل أو طبيبهم أو هيئة الخدمات الصحية الوطنية أو نظام الرعاية الاجتماعية ، وهم في كثير من الأحيان ضعفاء. وجود ضابط شرطة قوي البنية على الباب لن يشجعهم على المجئ."

 

وقالت وزيرة داخلية الظل السابقة، ديان أبوت ، إن النواب قد يستفيدون من الوصول إلى أجهزة الكشف عن المعادن أو العصي لفحص المكونات ، أو الشاشات ، ولكن "إذا وضعت ضباط الشرطة خارج مكاتبهم لتقديم المشورة لدائرتنا الانتخابية ، فهذا يجعلنا نبدو وكأننا وكلاء من الولاية - وهذا ليس مظهرًا جيدًا ".

 

وأشار أحد كبار أعضاء حزب المحافظين إلى أنه يجب توجيه الموارد إلى النواب الأكثر تعرضًا للتهديد.

 


بى بى سى: أكثر من 51 ألف طفل فقدوا أحد الوالدين بسبب وباء كورونا

قالت سلطات الرعاية الاجتماعية في إيران إن أكثر من 51 ألف طفل فقدوا أحد الوالدين بسبب وباء كورونا، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى".

 

ومن بين هؤلاء الأطفال، إليزا (4 أعوام) التي كانت شديدة الارتباط بوالدها. فقد كانا يغنيان معا، وكان يضعها دوما في فراشها.

 

وفي أحد الأيام بدأ الأب في السعال، ونُقل إلى المستشفى. وتوفي والد الطفلة، الذي كان يبلغ 40 عاما، بسبب إصابته بكوفيد-19.

 

وتقول أفروز، والدة إليزا: "إنها تشعر بالتوتر الشديد إذا غبت عن بصرها لدقيقة واحدة وتعتقد أنني قد لا أعود مثل والدها".

 

وإليزا هي واحدة من آلاف الأطفال الذين يتعاملون مع فقدان أم أو أب بسبب فيروس كورونا في إيران.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة