قررت حكومة نيوزيلندا اليوم الاثنين، تمديد الإغلاق فى مدينة أوكلاند، التى كانت بؤرة لتفشى فيروس كوفيد-19 فى البلاد، لمدة أسبوعين آخرين، على الرغم من ارتفاع مستويات التطعيم ضد الفيروس.
ويأتى قرار رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن بهذا الشأن في وقت يظل فيه الخبراء قلقين من أن الخروج المبكر من الإغلاق قد يكون كارثيا، ويخاطر بإرهاق النظام الصحي.
وكانت نيوزيلندا قد سجلت في 17 أغسطس الماضى أول إصابة محلية لها بفيروس دلتا المتحور.
وفى أول اكتوبر الجارى، قررت نيوزيلندا، تعزيز القيود المفروضة لدخول أراضيها بعد تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا في مناطق لم يصلها وباء كوفيد-19 من قبل.
ونقلت قناة ( فرنسا 24) عن وزير مكافحة وباء كورونا كريست هيبكينز قوله "إننا نشترط أن يكون المسافرون الذين تتجاوز أعمارهم 17 عاما وليسوا من مواطني نيوزيلندا، أن يتلقوا لقاحا كاملا لدخول البلاد.
وكانت شركة الطيران النيوزيلندية قد أعلنت أيضا بدء تطبيق إجراء يحظر صعود أي مسافر لم يتلق اللقاح المضاد لكورونا على رحلاتها الدولية.
ونجحت نيوزيلندا حتى الآن في احتواء وباء كوفيد-19 على أراضيها بإجراءات صارمة على الحدود وعمليات إغلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة