قال رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتي، بمناسبة ذكرى المولد النبوى الشريف: "تأتي ذكرى مولد رسول الله صل الله عليه وسلم، ونحن بأمس الحاجة لحسن هديه وحكمته في زرع الآلفة والتسامح ونشر الرحمة بين العالمين، ونبذ العصبية والتفرق بين المختلفين وإنقاذ سفينة لبنان من العواصف العاتية"، وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان .
أضاف ميقاتى: "إن قمة الإيمان حفظ الإنسان والأوطان (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)".
يذكر أن دار الإفتاء قد نوهت بأن المولد النبوي الشريف غدا الثلاثاء 12 ربيع الأول وليس اليوم الاثنين، كما أوضحت الدار أن المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية بالنسبة للتاريخ البشري جميعه؛ فلقد عَبَّر القرآن الكريم عن وجود النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بأنه "رحمة للعالمين"، وهذه الرحمة لم تكن محدودة؛ فهي تشمل تربيةَ البشر وتزكيتهم وتعليمهم وهدايتهم نحو الصراط المستقيم وتقدمهم على صعيد حياتهم المادية والمعنوية، كما أنها لا تقتصر على أهل ذلك الزمان؛ بل تمتد على امتداد التاريخ بأسره ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ﴾ [الجمعة: 3].