مدرب إنتر: خسرنا بالصدفة أمام ريال مدريد.. وعلينا الفوز ضد شيريف

الإثنين، 18 أكتوبر 2021 06:51 م
مدرب إنتر: خسرنا بالصدفة أمام ريال مدريد.. وعلينا الفوز ضد شيريف إنزاجي
إفي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد سيموني إنواجي، المدير الفني لإنتر ميلانو الإيطالي، اليوم الاثنين أن خسارة فريقه أمام ريال مدريد (0-1) في أولى جولات دور مجموعات دوري الأبطال، حدثت "من قبيل الصدفة بعض الشيء"، في الوقت الذي وصف فيه مباراتهم المقبلة في البطولة أمام شيريف تيراسبول المولدوفي بـ"المهمة" من أجل الإبقاء على آمال الفريق الأوروبية.

ويستقبل "النيراتزوري" الفريق المولدوفي، مفاجأة البطولة، على ملعب (جوزيبي مياتزا) يوم الثلاثاء في ثالث جولات المجموعة الرابعة، التي يحتل فيها الفريق المركز الثالث من نقطة وحيدة (خسارة وتعادل).

وقال إنزاجي خلال المؤتمر الصحفي عشية المباراة "لا نمتلك كتلة ذهنية في دوري الأبطال. الخسارة أمام ريال مدريد (0-1 في إيطاليا) حدثت من قبيل الصدفة بعض الشيء، وكذلك غياب فاعليتنا، لأننا سددنا كثيرا على المرمى، ولكننا لم نسجل".

وتابع صاحب الـ45 عاما "علينا أن نستعيد نغمة الفوز غدا أمام فريق يحتل صدارة المجموعة حاليا".

ولم يتمكن بطل إيطاليا من تخطي مرحلة دور المجموعات في "التشامبيونز ليج" على مدار آخر 3 سنوات، كما أنه بدأ حملته القارية هذا الموسم بشكل سيء بخسارة أمام الفريق الملكي (0-1)، ثم تعادل سلبي ضد شاختار دونيتسك الأوكراني، بينما فاجئ تيراسبول الجميع وتصدر المجموعة بانتصارين متتاليين على الفريق الأوكراني، ثم المفاجأة المدية على الميرينجي في عقر داره (1-2).

وقال في هذا الصدد "انتصار شيريف على شاختار والريال لم يكن من قبيل الصدفة. لقد لعبنا أمام فرق مثل هذه، وهي تقدم أفضل ما لديها. سنواجه غدا فريق سيلعب بحماس كبير ومنظم ويدافع بشكل جيد للغاية، ويستغل مهاجميه في الهجمات المرتدة".

وأعلن إنزاجي أنه سيدفع بالثنائي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والبوسني إيدين دجيكو في الهجوم، بينما سيجلس التشيلي أليكسيس سانشيز على مقاعد البدلاء.

وأوضح حول هذه النقطة "سانشيز و(كذلك التشيلي أرتورو) فيدال وصلا الأحد من أمريكا الجنوبية. لقد ظهرا بشكل جيد في التدريبات. سعيد بمشاركة أليكسيس في 3 مباريات مع تشيلي، وحالته تتحسن بشكل واضح".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة