أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد سلماوى ضيف صالون الجزويت وحوار مفتوح عن العصف والريحان

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2021 02:00 ص
محمد سلماوى ضيف صالون الجزويت وحوار مفتوح عن العصف والريحان محمد سلماوى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستضيف صالون الجزويت الكاتب الكبير محمد سلماوى، فى لقاء مفتوح مع الجمهور، وذلك فى السابعة مساء الأربعاء 27 أكتوبر فى مسرح ستوديو ناصيبيان التاريخى الملحق بمقر جمعية النهضة العلمية والثقافية "جزويت القاهرة" بالفجالة.

ويحتفى الصالون بأحدث إصدارات سلماوى، الجزء الثانى من مذكراته "العصف والريحان"، الصادر عن دار الكرمة، وكان الجزء الأول صدر عام 2017 بعنوان "يوما أو بعض يوم" عن دار النشر نفسها، وجاء كوثيقة تاريخية نوعية لافتة وممتعة فى قراءتها يستكملها الكاتب فى الإصدار الجديد، لتصير شهادة طويلة على عدة عصور كان سلماوى فى القلب من صناعة مشهدها الثقافى على أكثر من مستوى، حيث أنه فضلًا عن كونه كاتبًا للمسرح والقصة والرواية والمقال الصحفي، تولى مجموعة من المناصب المهمة، بداية من رئاسة قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، مرورًا برئاسة تحرير جريدة الأهرام إبدو، ثم رئاسة اتحاد كتاب مصر والعرب.

وفى الجزء الثانى من مذكراته يواصل الكاتب نسج ضفيرة سردية مهمة وشيقة من أحداث حياته الشخصية والعامة، بداية من اغتيال السادات وتولى مبارك، إلى قيام ثورة يناير ثم صعود وسقوط الإخوان المسلمين، قبل إقرار دستور 2014 الذى شارك سلماوى فى كتابته وكان المتحدث الرسمى باسم لجنة الخمسين التى كتبته، فضلًا عن فتح نافذة للقارئ يطل منها على عدد من الأحداث الثقافية الكبرى التى كان سلماوى أحد أطرافها، مثل المناخ الذى أحاط بفوز نجيب محفوظ بنوبل، وكواليس المعارك مع الرقابة حول عدد من عروضه المسرحية، إلى المناقشات والمواجهات التى شهدتها جلسات لجنة كتابة الدستور، وغيرها من الأحداث المهمة التى أتاحت له المواقع التى شغلها أن يكون أحد صناعها وبالتالى أحد شهود العيان عليها. وتحتوى المذكرات بجزئيها على مجموعة لافتة وكبيرة من الصور والمستندات النادرة من الأرشيف الشخصى للكاتب، وهى من مناطق الكتاب التى لفتت نظر كثير من القراء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وصالون الجزويت الشهرى يديره الكاتب هشام أصلان، واستضاف خلال نحو عامين ونصف مجموعة من أكبر المثقفين والفنانين والأكثر أثرًا فى مجالاتهم الثقافية المتنوعة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة