التصريح بدفن جثة نجار حرقته سيدة حتى الموت بالهرم.. والمتهمة تعترف بالجريمة

السبت، 02 أكتوبر 2021 10:16 ص
التصريح بدفن جثة نجار حرقته سيدة حتى الموت بالهرم.. والمتهمة تعترف بالجريمة جثة - أرشيفية
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنهى أفراد أسرة نجار حرقته ربة منزل مما أسفر عن مصرعه بمنطقة الهرم، الإجراءات الخاصة باستلام جثته عقب الانتهاء من تشريحها، وتم تشييع جنازته، واستمع رجال المباحث لأقوال أفراد من أسرة المجني عليه، بالإضافة إلى عدد من شهود العيان وجيران الضحية الذين تمكنوا من مطاردة المتهمة وضبطها قبل هروبها.

واعترفت المتهمة بارتكاب الجريمة، بسبب خلافات سابقة، حيث كانت ترتبط بعلاقة جيرة بشقيقة المجني عليه وزوجها، وأنها قررت الانتقام بسبب تلك الخلافات، خاصة أن شقيقة القتيل وزوجها انتقلا للإقامة بالعقار الذي يقيم به الضحية، وأنها اشترت كمية من البنزين، وتوجهت إلى العقار لإشعال النار والانتقام، فالتقت بالمجني عليه الذي منعها من لقاء شقيقته، مما دفعها لإلقاء البنزين عليه وإشعال النار.

تحفظ رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة على كاميرات المراقبة التى رصدت مشهد إشعال ربة منزل النار بجسد نجار بمنطقة الهرم، ما أسفر عن مصرعه، حيث ظهرت السيدة خلال إلقائها كمية من البنزين على المجني عليه، ثم إشعالها النار به، بإلقاء عود كبريت عليه لتشتعل النار، في الوقت الذي حاول فيه عدد من الجيران إنقاذه والسيطرة على الحريق.

وقال أفراد من أسرة الضحية وجيرانه، إنهم فوجئوا بالمتهمة ترتكب الجريمة، وتفر هاربة، إلا أنهم طاردوها وتمكنوا من ضبطها، وتم نقل المجني عليه إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة فور وصوله، متأثرا بالإصابات التي لحقت به من حروق بأنحاء جسده.

وقال أحد أفراد أسرة الضحية، إن المتهمة ليست مريضة نفسيا، وأنها كانت تربطهم بها علاقة جيرة سابقة، مؤكدين أنه لا تربطها بالمجني عليه أى خلافات، وأنها كانت تخطط لإشعال النار بالمنزل بأكمله، وقتل جميع أفراده.

وتلقى قسم شرطة الهرم بلاغا يفيد إشعال ربة منزل النار بنجار، ما أسفر عن مصرعه، وانتقل رجال المباحث بإشراف الرائد أحمد عصام رئيس مباحث الهرم إلى محل الواقعة، وتم ضبط المتهمة، واقتيادها إلى ديوان القسم لاستجوابها، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة