رصد تليفزيون اليوم السابع تحويل مقلب قمامة لملعب كرة قدم بقرية الروضة التابعة لمركز سيدي سالم بكفر الشيخ، وإقامة أكبر دورة شعبية لكرة القدم بكفر الشيخ، على يد شباب القرية، ضمت 32 فريقا، حضرها 7 آلاف مشاهد من قرى ومدينة سيدي سالم.
وقال عبد الله جاويش، أحد الشباب المشاركين فى إنشاء الملعب: "الإرادة والعزيمة لم تفرق بين كبيرنا وصغيرنا، عندما قررنا تحويل مقلب القمامة لملعب سباعي، ويشارك الصغار قبل الكبار لنقل القمامة ونقل الحجارة، ومنا من حمل الفؤوس والمقاطف، ومواتير الرش لنحول المكان لملعب متميز، ونقيم ملعبا، ولا نكتفى بذلك بل قررنا تنظيم دورة تكون الأكثر شعبية في محافظة كفر الشيخ".
وأضاف شريف السطوحى، أحد الشباب المشاركين: "كرة القدم هي لعبة الفقراء وأول ما ظهرت لديهم، وانتشرت واستغلها الأغنياء، ولكننا أردنا أن نثبت أن شباب القرية قادرون على تكوين اتحاد أكثر حيادية، فقررنا تنظيم دوري يشارك 32 فريقا يمثلون 32 قرية ومدينة سيدي سالم.
وقال أحمد السطوحي، أحد الشباب المشاركين فى إنشاء الملعب: "تعددت مميزات شباب قرية الروضة وأبرزها تقدير القدوة والكبار ومشاركتهم في كافة الأمور حتى تنظيم دورات رياضية، فكان نجاح الدورة كبيرا، من خلال المنظمين والمشاركين ".
وأضاف الشاب حسام منصور: "تم اختيار لجنة تدير الدورة تحت مسمى اللجنة المنظمة، مكونة من خيرة رجال وشباب البلد، وضمت كل من إبراهيم مرسي، وفتحى جاويش، ومحمد عجيب، وأبو السعود عبدالكريم، وعلى محمد عزيز، وعبدالله جاويش كريم على.
وقال عبدالله أبوالنور، من الشباب المشاركين: "شارك في الدورة لاعبون متميزون، ولو وفرت فرصة لهم سيكونون أفضل من لاعبين في أكبر الأندية المصرية، وما ميز الدورة أن أداء هؤلاء اللاعبين كان ممتعا وملفتا، ودفعت الجمهور لمتابعة المباريات بالآلاف".
وأضاف علي عزيز: "لم يكن هدفنا فوز فريق الروضة بالدورة بعد تنظيمها، وجذب آلاف الجماهير للملاعب وكأننا عدنا بالقرية لقرى الستينيات والتي كان يلتف الآلاف في الملاعب لمتابعة المباريات، وضربت القرية المثل في عودة الجماهير للملاعب".
زحام شديد لمتابعة الدورة
كبار وصغار عشاق كرة القدم
ملعب كرة القدم كان مقلب قمامة
مئات المشجعين
أس البطولة
الحضور بالدورة
الفرحة بالفوز بكاس البطولة
الفقراء يتابعون معشوقتهم
المشجعوت يفترشون الارض
المشجعون بالالاف
أهالي قرية الروضة
جانب من المشجعين
