فتحت شقوق جديدة فى البركان الثائر بجزيرة لا بالما الإسبانية، مما أدى إلى إطلاق الحمم البركانية والرماد فى الهواء، مع تدمير 1000 مبنى حتى الآن، حيث فجر البركان شقين آخرين، مساء أمس الجمعة، وأبلغت السلطات عن نشاط "مكثف" في المنطقة، وقالت إنه أكثر عدوانية مما كان عليه عندما اندلع لأول مرة في 19 سبتمبر، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وأرسلت الشقوق الجديد، التي تفصل بينها مسافة 50 قدمًا - أى أكثر من 15 متر - خطوطًا من الصخور المنصهرة ذات اللون الأحمر والبرتقالي الناري باتجاه البحر، بالتوازي مع التدفق السابق الذي وصل إلى المحيط الأطلسي في وقت سابق من هذا الأسبوع ، مما أجبر الآلاف على الإخلاء.
تعمل الحمم البركانية من الفتحات الجديدة على نحت مسار مختلف عن التدفقات السابقة وتثير مخاوف من حدوث المزيد من الدمار، بينما أجبر الرماد الناعم سكان الجزر على ارتداء الأقنعة والنظارات الواقية.
متابعة الشقوق الجديدة
البركان الثائر فى الجزيرة الإسبانية
ومن جهته، قال ميجيل أنجيل موركويندى، المدير الفني لإدارة الاستجابة الطارئة للبركان في جزر الكنارى، إن البركان كان أكثر عدوانية بكثير بعد أسبوعين تقريبًا من ثورانه في لا بالما، وبين عشية وضحاها ، سجل العلماء ثمانية زلازل جديدة بلغت قوتها 3.5 درجة.
وقال مسؤولون إن الثوران البركاني أدى إلى ارتفاع الغاز والرماد إلى ما يقرب من 20 ألف قدم (6000 متر) في الهواء، فيما ساعد الإجلاء الفوري لأكثر من 6000 شخص منذ انفجار 19 سبتمبر في منع وقوع إصابات.
الحمم والرماد يتطايران من البركان الثائر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة