قلعة قيتباى بالإسكندرية، والتى تقع بالتحديد فى نهاية جزيرة فاروس بأقصى غرب الإسكندرية، وشيدت فى مكان منار الإسكندرية القديم الذى تهدم سنة 702 هـ إثر الزلزال المدمر الذى حدث فى عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، ومؤخرًا استقبلت القلعة 15 سفيرا وقائما بالأعمال من الدول الابيرو أمريكية، فما هو تاريخ القلعة؟
بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباى بناء هذه القلعة فى سنة 882 هـ وانتهى من بنائها سنة 884 هـ، كان سبب اهتمام السلطان الأشرف لكثرة التهديدات المباشرة لمصر من قبل الدولة العثمانية، والتى هددت المنطقة العربية بأسرها، واهتم السلطان المملوكى قنصوه الغورى بالقلعة فزاد من أهميتها وشحنها بالسلاح.
وبنيت قلعة قايتباى على مساحة تقدر بنحو 17550 مترا مربعا، وقد بنيت على هذه المساحة أسوار القلعة الخارجية واستحكاماتها الحربية، وهى عبارة عن مجموعة من الأسوار بنيت لزيادة تحصين القلعة.
أما عن وصف القلعة فهى تأخذ شكل المربع تبلغ مساحته 150 م ×130 م يحيط به البحر من ثلاث جهات، وتحتوى القلعة على الأسوار والبرج الرئيسى فى الناحية الشمالية الغربية، كما تنقسم الأسوار إلى سور داخلى وآخر خارجى، أما السور الداخلى فيشمل ثكنات الجند ومخازن السلاح، أما السور الخارجى للقلعة فيضم فى الجهات الأربعة أبراجًا دفاعية ترتفع إلى مستوى السور باستثناء الجدار الشرقى الذى يحتوى على فتحات دفاعية للجنود.
جدير بالذكر أن وفد السفراء تضمن دول كل من المكسيك والأرجنتين وبنما والاكوادور وفنزويلا والبرازيل والبرتغال واسبانيا وجواتيمالا وكولومبيا والأوروجواى وغيرها، حيث حرص السفراء على إجراء جولة ميدانية داخل كل جوانب القلعة حيث استمتعوا بمشاهدة الحواصل والأبراج الرئيسية وصحن القلعة والمدافع الأثرية بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة