تحل اليوم الذكرى الرابعة لوفاة الجيولجى الدكتور درويش مصطفى الفار أول مكتشف لمنجم فحم المغارة بوسط سيناء.
كان الدكتور درويش الفار توفى عن عمر يناهز الـ 92 عاما يوم 20 اكتوبر 2017 خارج مصر ونقل جثمانه لمسقط رأسه فى مدينة العريش، ودفن بها تنفيذا لوصيته.
الدكتور درويش الفار عالم جيولوجى مصرى ومفكر عبقرى ومبدع فى شعر الفصحى والنبطى له عدة دوواوين والعديد من الإصدارات الأخرى، وكتب العديد من المقالات العلمية والأدبية فى الصحف المصرية والعربية، وحصل يوماً على جائزة امتياز قدرها جنيه واحد فشجعته على مواصلة التحصيل العلمى ليقدم لمصر اكتشافات ثروات تعدينية تُقدر قيمتها بالمليارات.
الدكتور درويش مصطفى الفار من مواليد مدينة العريش فى عام 1925، بدأ تعليمه فى منطقة الحسنة بوسط سيناء وحصل على جائزة الملك فؤاد الأول ملك مصر للامتياز، نظراً لترتيبه الأول لدفعة العريش لسنة 1938 وكان مقدار الجائزة: "جنيه مصرى كامل" ،وكرمه الزعيم جمال عبد الناصر بجائزة الدولة التشجيعية فى العلوم عام 1964، كما اكتشف وجود الرمال السوداء على طول ساحل سيناء (قرابة 210 كيلومترات) بين رفح وبورسعيد. واكتشف وجود كميات كبيرة من الرمال البيضاء تبلغ فيها نسبة السيليكا 97%، واكتشف الخامات التى تصلح لصناعة الأسمنت فى وسط وشمال شرق سيناء. واكتشف طبقات من الرخام سمكها 3,5 متر ويبلغ طولها أكثر من كيلومتر فى شمال سيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة