بينما تواجه قيادة الفتيات للسيارات الكثير من السخرية بسبب الصورة النمطية عن عدم إجادتهن للقيادة، تألقت مجموعة من الفتيات بسباق السيارات الذي أقيم في مدينة مرسى علم، حيث حصل فريق "أنجل وينجز" على المركز الثاني في فئة السيارات غير المعدلة أمام 14 فريقًا بفئات مختلفة من السيارات.
وقالت رانيا أبو المكارم المسئولة والمشاركة في فريق الفتيات أن هذا النوع من الرياضات غير النمطية تحوز على إعجاب الكثيرات من الفتيات العاشقات لروح المغامرة والانطلاق، وأضافت: "احنا مش مسترجلين، إحنا لينا رؤية مختلفة في عالم سباق السيارات وبنجهز له مثل الشباب وأكثر، وأردفت أن هناك مشاركات في المجموعة لديهم أسر وأبناء ولا تعرقل هذه الرياضة سير حياتهن الطبيعية بشكل أو بأخر".
رالي سيارات
تم التجهيز للسباق خلال فترة لا تقل عن شهرين والتجهيزات تبدأ من مدى استعداد السائق والملاح إلى تحضير قطع الغيار اللازمة والتجهيز للاجتماعات بين أعضاء الفريق للتنسيق والظهور بشكل منظم ولافت في السباقات مثل ملابس الفريق، الاعلام، الخيمة، وتجهيز السيارات.
رالي
تجهيز وتدريب في صحراء مرسى علم جعلت المسابقة لم تأخذ شكلاً ترفيهياً فقط، بل جعلت منها تكوين روح تعاون وقوة وصبر حتى الوصول للهدف، وأردفت: "الفتيات تحملن مسئولية المسابقة كما لو كانوا في حياتهن الشخصية، فهي المسئول الأول في البيت عن تربية وتعليم أطفالها فمن الطبيعي استطاعتها بشكل قوي في التحكم بالأعصاب وقت السباق واللي بتعتبر أساس مسابقات السباقات الخاصة بالسيارات لأن التعرض لمخاطر قوية بالنسبة للستات يعتبر ضد طبيعتهن".
من تجهيزات المسابقة
وأضافت عن الاختلاف بينهن وبين الرجال في الرالي حيث يتم الاهتمام بالمظهر اكثر مما هو الحال عند الرجال، ولكن المشترك بين السيدات والرجال انهم يحتملوا الظروف الصحراوية القوية والتعاون بين الفتيات وبعضهن على أن يكون تعامل لطيف وباحترام ولا توجد خلافات تقريبا حتي من الفرق الأخرى ويوجد ود ومشاركه أكثر مع بعض.
اثناء المشاركة
يعتبر سباق رالي السيارات من السباقات التي حازت على اهتمام الكثير من الفتيات خلال الفترة الماضية وقد شارك في هذه المسابقة فريقين من الفتيات، واظهرن قوة تحكمهن في عجلة القيادة والمراوغة بين الجبال وفي الصحراء حتى حصدن المركز الثاني لفئة السيارات غير المعدلة عن جدارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة