أعلنت الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية في وزارة النقل العراقية، الغاء جزء من التحذير الجوي الذي فرضته منظمة الطيران الفيدرالية FAA عام 2014 على الفضاء الجوي إبان الحرب على تنظيم داعش الارهابي.
وقال مدير قسم إدارة الحركة الجوية، جاسم عبد علي - في بيان - إنه بعد التنسيق العالي مع كافة الجهات المعنية والجهود المبذولة للارتقاء بمستوى الخدمات الملاحية المقدمة والمشاركة في الاجتماعات والندوات العديدة مع منظمة الطيران المدني الدولي (ايكاو) و جمعية النقل الجوي (اياتا) والشركات العابرة للفضاء الجوي العراقي تم الغاء جزء من التحذير الجوي الذي تم فرضه منذ عام 2014 على الفضاء الجوي العراقي ابان الحرب على تنظيم داعش الارهابي".
وأوضح، أن تقليص التحذير على الفضاء الجوي العراقي خطوة ايجابية لها أبعاد اقتصادية واضحة تؤدي إلى زيادة عدد الطائرات العابرة للفضاء الجوي العراقي وبالتالي ترفع واردات الميزانية العامة للدولة.
وأشار إلى أن إدارة الطيران الفيدرالية FAA قامت اليوم برفع اعلان الطيارين NOTAM الخاص بالفضاء الجوي العراقي الذي كان يعتبر الأجواء غير آمنة وخطرة على نواقل الطيران الامريكية ولمدة ثمان سنوات تم اليوم استبدالها بإعلان جديد يعتبر الارتفاعات العالية من فوق 32000 قدم كارتفاعات آمنة وصالحة لمرور وعبور شركات الطيران.
يذكر أن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، كشف يوم الجمعة، عن تدمير وكر وقتل إرهابى فى سلسلة جبال قره جوغ.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية بيان اللواء رسول، وجاء فيه: إنه "بناء على معلومات استخبارية من شعبة استخبارات الفرقة 14، نفذت مفارز الاستخبارات العسكرية واجباً أمنياً تم خلاله تدمير مضافة وقتل أحد الإرهابيين فى سلسلة جبال قره جوغ ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك".
وفى السياق، كشفت خلية الإعلام الأمنى العراقية، عن احباط محاولة استهداف ارتال الدعم اللوجستى فى محافظة بابل.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية، البيان الصادر عن الخلية، وجاء فيه: أنه "من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية، تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية فى وزارة الداخلية بمحافظة بابل واثناء المسح الميدانى المستمر، تم احباط محاولة استهداف ارتال الدعم اللوجستى بثلاث عبوات ناسفة، اثنان منها على الطريق السريع قرب جسر صفر، والثالثة قرب جسر 13".
وأكد البيان على أنه "تم تفجير جميع العبوات موقعيا من قبل خبير المتفجرات".
وفى السياق، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، فى تصريح لوكالة الأنباء العراقية، إن "الساتر الأمنى المنجز مع الجانب السورى بطول 650 كم يتضمن تحكيمات وتحصينات من ضمنها خندق شقى إضافة الى أبراج المراقبة والكاميرات الحرارية والأسلاك الشائكة".
وأضاف: أن "الخطر لايزال داخل الأراضى السورية خاصة فى مناطق شمال غربها التى تتواجد بها تنظيمات ارهابية".
وتابع قائلا: إن "تأمين الحدود من الأولويات لدى القيادة العسكرية العراقية، لافتا إلى أن الحدود مع دول الجوار مؤمنة بشكل جيد بقوات من حرس الحدود لكن ما يهمنا فرض السيطرة على كامل الحدود العراقية السورية ومنع تسلل الإرهابيين باتجاه العراق".
وأشار اللواء رسول إلى أن "القائد العام للقوات المسلحة متابع مهم ولدينا جهد استخباراتى كبير، منوها بأن العمليتين اللتين نفذتا من قبل جهاز المخابرات الوطنى العراقى بإلقاء القبض على نائب المقبور ابو بكر البغدادى ومسؤول الإدارية والمالية ومسؤول عن عدة عمليات إرهابية ــ كانتا ضربة قاضية، إضافة الى عملية إلقاء القبض على المجرم غزوان الزوبعي".
وأكد رسول على أن "جهاز المخابرات العراقى يعمل بجد وسنصل الى كل الإرهابيين وتسليمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".