أحد أهم صناع البهجة فى الإذاعة والدراما والسينما والمسرح، فى طفولته عشق أمين الهنيدى المولود فى 24 أكتوبر 1925هوايات كثيرة كالفن التشكيلي، وحلم بدخول كلية الفنون الجميلة أو كلية التربية الرياضية،لكن والده رفض بزعم أنها: "مجالات مابتأكلش عيش وتفتح بيت" فالتحق بكلية الآداب وفشل فيها والتحق بكلية الحقوق ثم تركها، وبعدها اتجه للمعهد العالى للتربية الرياضية وتخرج منها وعين مدرسا وأصبح مديرا عاما للنشاط الرياضى.
فى صغره أيضا برع في التقليد وغناء المونولوجات فدخل الفن من باب الهواية، وشارك فى أعماله التى لا تنسى، كان دائما ما ينتابه هاجس الوفاة وظل يتردد على الأطباء، ولم يكتشف أحد مرضه حتى ذهب لأحد العرافين وتنبأ بإصابته بمرض خطير، وبعد سنوات اكتشف إصابته بسرطان المعدة.
ابتعد أمين الهنيدى عن الفن وأصيب بالاكتئاب وتراكمت عليه الديون وبعد وفاته في 3 يوليو 1986 احتجزت المستشفى جثمانه لعدم سداد 2000 جنيه مصاريف العلاج فجمع زملاؤه المبلغ وأفرج عن جثمانه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة