فى موسم 2005، وتحديدا يوم الجمعة الموافق 4 مارس عام 2005، واجه النادى الأهلى تحت قيادة مانويل جوزيه، فريق سبورت فيلا الأوغندى في دور الـ32 بأوغندا وانتهت المباراة بالتعادل السلبى، وفى نفس الوقت حقق الزمالك الفوز خارج أرضه على فريق توسكر الكينى بهدف نظيف سجله عبد الحليم على.
وفى مباراة العودة بالقاهرة اكتسح الأهلى الفريق الأوغندى بسداسية نظيفة، سجلها عماد متعب، أبو تريكة (هدفين)، محمد بركات (هدفين)، وعماد النحاس، وواصل الأهلى مشواره بالفوز باللقب الرابع فى تاريخه والثانى فى تاريخ الساحر البرتغالى جوزيه.
وهو نفس سيناريو مشوار الأهلى والزمالك في النسخة الحالية بعد تعادل الأهلى أمام الحرس الوطنى بطل النيجر في مباراة الذهاب، والفوز في مباراة العودة بسداسية، وفوز الزمالك على توسكر الكينى أيضا بهدف نظيف في الذهاب، وبرباعية في العودة.
الأهلى والزمالك قدما مستوى رائع أمام بطلى النيجر وكينيا، وحققا نتيجة جيدة فى بداية البطولة، ونأمل أن يكتمل مشوار الفريقين حتى الوصول للمباراة النهائية، وتكرار سيناريو الموسم قبل الماضى بمواجهة بين القطبين الكبيرين فى نهائى مصرى خالص.
الأهلى والزمالك يدخلان الموسم الحالي بطموحات كبيرة، وكل فريق يسعى إلى تحقيق أحلام فريقه، فالأهلى يطمح فى استعادة اللقب المفضل لدى جماهيره وهو درع الدورى، بجانب الحفاظ على لقب دورى الأبطال للموسم الثالث على التوالي، بينما تأمل جماهير الزمالك في الفوز بلقب دورى أبطال أفريقيا، الغائب عن الفريق منذ نسخة 2002، والتي توج الفريق بها على حساب الرجاء المغربى، رغم وصول الفارس الأبيض إلى نهائي دورى الأبطال مرتين في 2016 و2020، ولكنه خسر القلبين أمام نفس المدرب بيتسو موسيمانى مع فريقى صن داونز والأهلى.
كما يأمل الزمالك فى الحفاظ على لقب الدورى المصرى، والذى انتزعه من منافسه بعد موسم استثانى، وهو ما صاحبه باحتفالات غير مسبوقة باللقب الثالث عشر في تاريخه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة