أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي،على ضرورة تنفيذ الاستحقاقات الثنائية المقبلة بين تونس وبريطانيا مثمنا معاضدة المملكة المتحدة للمجهودات الوطنية في مجابهة جائحة كوفيد-19، جاء ذلك الحديث خلال مكالمة هاتفية مع وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني جايمس كليفرلي، وفق غذاعة شمس التونسية.
كما تناولت المحادثة تطورات الوضع بتونس، حيث أكد وزير الخارجية على أهمية الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية لتصحيح المسار الديمقراطي، موضحا أن تشكيل الحكومة وانطلاقها الفوري في العمل يترجم استمرارية مؤسسات الدولة.
واشار في ذات السياق إلى "مواصلة العمل على ترسيخ دعائم الديمقراطية التي يريدها التونسيون وتكريس دولة القانون الضامنة للحقوق والحريات"، مؤكدا إجراء رئيس الجمهورية "مشاورات حثيثة بشأن الخطوات المقبلة التي سيتم الإعلان عنها في إبانها'، وفق نص البلاغ.
وحول قمة المناخ COP26 ، أكد الوزير أنها ستشكل محطة هامة لتقييم التقدم المحرز في مجال مكافحة التغييرات المناخية وتشخيص التحديات وتجديد الدول تأكيد التزاماتها الدولية التي تعهدت بها في المجال.
وأبرز أن تونس قد انخرطت في جميع المجهودات الدولية المبذولة في سياق مقاومة التغييرات المناخية واحتواء تداعياتها وتحقيق الانتقال البيئي، وهي حريصة على الالتزام بتعهداتها والعمل بمقتضى مختلف القرارات الأممية ذات الصلة وتنفيذ أجندة التنمية 2030، وستبقى شريكا فاعلا إقليميا ودوليا في هذا المجال.
ومن جانبه، أكد المسئول البريطاني متانة العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين والاحترام المتبادل بينهما، مبرزا ضرورة الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى أفضل المراتب ليشمل المجالات المتجددة ذات الاهتمام المشترك.
وكانت المحادثة مناسبة أبرز خلالها كليفرلي أهمية قمة COP26 للمناخ التي ستحتضنها مدينة غلاسكو باسكتلندا خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة