نشر "اليوم السابع" مؤخرا، عثور البعثة المصرية عى شواهد أثرية قد تؤدى إلى مقبرة فى منطقة آثار الهرم وبالتحديد فى سقارة، وهى المنطقة المليئة بالعديد من الاكتشافات الأثرية التى هزت العالم، ولهذا نستعرض عبر التقرير التالى آخر ثلاثة اكتشافات فى المنطقة.
زاهى حواس خلال الكشف الأثرى
فى 2021 تم الإعلان أن البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومركز زاهى حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية والتى تعمل فى منطقة آثار سقارة بجوار هرم الملك تتى أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة، توصلت إلى اكتشافات أثرية مهمة تعود إلى الدولة القديمة والحديثة والعصور المتأخرة.
وقال الدكتور زاهى حواس عالم الآثار المصرية ورئيس البعثة إن هذه الاكتشافات سوف تعيد كتابة تاريخ هذه المنطقة، خاصة خلال الأسرتين 18 و19 من الدولة الحديثة، وهى الفترة التى عُبد فيها الملك تتى وكان يتم الدفن فى ذلك الوقت حول هرمه.
وأكد حواس أن البعثة عثرت على المعبد الجنائزى الخاص بالملكة نعرت زوجة الملك تتى، والذى تم الكشف عن جزء منه فى الأعوام السابقة للبعثة، مشيرا إلى أن البعثة عثرت أيضاً على تخطيط المعبد، بالإضافة إلى ثلاث مخازن مبنية من الطوب اللبن فى الناحية الجنوبية الشرقية منه، لتخزين القرابين والأدوات التى كانت تستخدم فى إحياء عقيدة الملكة.
كما تم العثور على 52 بئرا تتراوح أعماقها ما بين 10إلى 12 متر، بداخلها أكثر من 50 تابوتا خشبيا من عصر الدولة الحديثة، وهذه هى المرة الأولى التى يتم العثور فيها بمنطقة سقارة على توابيت يعود عمرها إلى ثلاثة آلاف عام.وهذه التوابيت ذات هيئة آدمية وممثل على سطحها العديد من مناظر الآلهة التى كانت تعبد خلال هذه الفترة بالإضافة إلى أجزاء مختلفة من نصوص كتاب الموتى والتى تساعد المتوفى على اجتياز رحلته إلى العالم الآخر.
وفى 14 أكتوبر2020، تم الإعلان عن الكشف عن 59 تابوتا خشبيا ملونا ومغلقا داخل آبار للدفن بمنطقة آثار سقارة في مؤتمر صحفي عالمي بحضور أكثر من 50 سفيرا.
وفى نوفمبر تم الإعلان عن الكشف عن أكثر من 100 تابوت خشبي ملون و40 تمثالا خشبيا للإله بتاح سوكر وعدد من تماثيل الأوشابتي والتمائم، و ٤ أقنعة من الكارتوناچ المذهب في مؤتمر صحفي عالمي حضره أكثر من 300 صحفي وإعلامي مصري وأجنبى.
اكتشافات ورشة التحنيط
فى 2018، أعلن الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، عن نجاح البعثة الأثرية المصرية الألمانية التابعة لجامعة توبنجن بالكشف عن ورشة كاملة للتحنيط ملحق بها حجرات للدفن بها مومياوات تعود إلى عصر الأسرتين السادسة والعشرين والسابعة والعشرين (664- 404 ق.م)، وذلك أثناء أعمال المسح الأثرى بمنطقة مقابر العصر الصاوى، الموجودة جنوب هرم أوناس بسقارة، كما عثرت البعثة أيضا على قناع مومياء مذهب ومطعم بأحجار نصف كريمة كان يغطى وجه أحد المومياوات الموجوده بأحد حجرات الدفن الملحقة.
كذلك تم الإعلان عن ثلاث مومياوات ومجموعة من الأوانى الكانوبية المصنوعة من الكالسيت (الالباستر المصرى)، وعدد من تماثيل الأوشابتى المصنوعة من الفاينس الأزرق وأوانى لزيوت التحنيط مكتوب عليها باللغة المصرية القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة