قال موريتسيو جياتشيرو، مدير البرامج بقسم الحوكمة وحقوق الإنسان والمجتمع المدنى بوفد الاتحاد الأوروبى فى مصر إن القاهرة وضعت أولويات استراتيجية للأجيال القادمة للحفاظ على التنوع البيولوجى، مؤكدا أن المشروعات تهدف إلى تنمية المجتمع المدنى لتحقيق التنمية المستدامة، ولديهم القدرة على تحديد الأولويات وتحقيق المرونة اللازمة.
وتابع خلال كلمته بالمؤتمر الافتتاحي لمشروع المجتمعات الإنتاجية المرنة، بالتعاون بين الجمعية القبطية للرعاية الاجتماعية وجمعية المكتب العربي للشباب والبيئة بدعم من الاتحاد الأوروبى أنه تم تمويل مشروعات أخرى فى مصر بجانب مشروع الجمعية القبطية وتبلغ قيمتها 3 ملايين يورو بدعم من الاتحاد الأوروبى.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبى ووضع أولويات للسياحة البيئية ومشروعات الأعمال الخضراء، مضيفا: "نعمل على تشجيع مشاركة المرأة والشباب حتى يضمنوا الاستفادة من هذه المشروعات".
ومن جانبه قال الأنبا يوليوس رئيس مجلس إدارة الجمعية القبطية للرعاية الاجتماعية إن وجود الاتحاد الأوروبى مهم وأساسى وكذلك الشراكة مع التضامن والبيئة فى الكثير من الموضوعات.
وذكر خلال كلمته بالمؤتمر أن سفر التكوين يوجد فيه" أخذ الرب الإله أدم الجنة ليعملها ويحفظها".
وتابع أن المشروع يقدم خدمات للمساجد والكنائس ونجاح المشروع يحتاج إلى تضافر الجهود معا، قائلا سوف نتجمع هنا مع انتهاءالمشروع ونسمع من المجتمع تأثير ما تم ويتحدث حينها الأباء والمصريين فى صعيد مصر بعد نجاح المشروع.
وذكر الدكتور عماد الدين عدلى رئيس جمعية المكتب العربى للشباب والبيئة خلال المؤتمر أن عام 2022 هو عام المجتمع المدنى كما أعلنالرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدا أن مصر تستضيف مؤتمر الأطراف لتغير المناخ أواخر 2022.
وتابع أن الجمعية نظمت أول اجتماع فى مايو 1991 منذ 30 عامل واليوم الرئيس السيسى يتحدث عن التغيرات المناخية فلا يمكن إحداث تنمية مستدامة بدون مجتمع مدنى قوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة