قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن زيارته لتونس كشفت له تصميم الرئيس قيس سعيد على التحرك فى إطار زمني، مدركا ماهية فلسفة الحكم، وواعيا لما يحتاجه الموقف بخطوات محسوبة وبشجاعة نادرة.
وأضاف، فى تصريحات لبرنامج "على مسؤوليتي"، أن اخطر ما يمكن رصده بالمشهد التونسي هي التدخلات الأجنبية، موضحا أن مثل هذه التدخلات كانت الكذبة الكبرى التى واجهها الإقليم بأسره منذ عقد من الزمان، حيث ارتبطت بوعود كاذبة من قوى خارجية انها ستعطى مليارات للشعوب وسيكون هناك ديمقراطية، لكنها كانت شعارات فقط.
واعرب عن امله بأن تخرج تونس من الضغط الأوروبي بأقل الخسائر، خاصة مع الوضع الاقتصادى المتأثر جراء تراجع السياحة، إلا ان الأمل في الشعب التونسي، الذي يبقى متطورا جدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة