أعلن رئيس الوزراء الايطالي، ماريو دراجى أن "التحول البيئي" هو موضوع آخر سيحظى بتركيز قمة مجموعة العشرين التي ستنعقد في روما يومي السبت والاحد المقبلين.
وقال، في لقاء مع مسؤولين نقابيين الاربعاء "خلال القمة سنناقش كيفية تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لتحقيق الأهداف الدولية المعلنة. لقد تحركت أوروبا بتصميم كبير على هذه الجبهة، ومع ذلك لا يمكن معالجة أزمة المناخ إلا إذا قررت جميع دول مجموعة العشرين التصرف بطريقة متزامنة ومنسقة وشجاعة".
ورأى أنه "من الضروري بنفس القدر التركيز على التدريب لخلق المهارات اللازمة لمواجهة الثورة البيئية، جنبًا إلى جنب مع الثورة الرقمية".
وقال دراجى "هذه تغييرات تاريخية تتطلب استثمارات طموحة. في أوروبا أطلقنا صندوق الجيل القادم في الاتحاد الأوروبي"، وهي "خطة بقيمة 750 مليار يورو لتمويل مشاريع التنمية والإصلاحات. نريد تعزيز الابتكار وسد الفجوات المناطقية وتشجيع توظيف قطاعات السكان الاضعف في سوق العمل، بدءًا من الشباب والنساء".
كما أشار دراجى إلى أن قمة مجموعة العشرين "تمثل عودة التعددية بعد سنوات مظلمة من الانعزالية والعزلة المرتبطة بالأزمة الصحية".
واضاف، في لقاء مع مسؤولين نقابيين، أن "التعددية لا تهم الحكومات فحسب، بل الشركاء الاجتماعيين أيضًا. اجتماع اليوم دليل على ذلك. أنتم النقابات العمالية لديكم دور مهم للغاية للقيام به. إن حماية الأضعف، أينما كانوا، توحدنا. ومعًا يجب علينا العمل لضمان سير الابتكار والإنتاجية جنبًا إلى جنب مع الإنصاف والتماسك الاجتماعي"، وخلص الى القول إنه "للقيام بذلك، لا ينبغي للتفكير أن يقتصر على عمال اليوم فحسب، بل على عمال الغد أيضًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة