وضع الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادى الأهلى، والمرشح على ذات المنصب فى الانتخابات المقبلة، النقاط فوق الحروف، وقال إن خالد مرتجى هو الأنسب لمنصب أمانة الصندوق بإجماع لجنة الحكماء ورموز النادى، فى ضوء التشاور الذى جرى معهم عند تحديد العناصر التى ضمتهم القائمة الانتخابية، وهو الأمر المعتاد فى النادى على مدار السنين الماضية، وقال إن اختيار مرتجى جاء لمقومات عديدة يمتلكها، وتتفق مع الرؤية المستقبلية للنادى، التى تهدف إلى ضرورة نجاح الشركات الثلاث الكبرى التى أنشأها النادى، وهى شركة الأهلى لكرة القدم، وشركة الأهلى للمنشآت الرياضية، وشركة الأهلى للخدمات الرياضية.
وأضاف الخطيب هذه الشركات تم إنشاؤها بطريقة احترافية والنادى بحاجة إلى كادر مميز ينظم العلاقة المالية والإدارية بين النادى وهذه الشركات، وفى نفس الوقت يملك علاقات دولية، وهذا الأمر ينطبق على خالد مرتجى، لا سيما أن هذه الشركات تمثل مستقبل النادى، وسيكون معظم تعاملها مع مؤسسات كبرى ليس فى الداخل فقط، لكن فى الخارج أيضًا، لأن الهدف الأسمى للجميع هو الارتقاء بالنادى من خلال الشركات الثلاث إلى مصاف الأندية العالمية.
كما أن مرتجى قريب من كل الملفات الكبرى فى النادى طوال السنوات الأربع الماضية، وعلى دراية كاملة بالموقف المالى، ومصادر الدخل المتنوعة وكذلك احتياجات النادى وفرقه الرياضية.
وأكد الخطيب أن خالد مرتجى ابن أصيل للأهلى، لأنه نحى رغبته الشخصية كثيرًا من أجل مصلحة النادى، وهو الأمر الذى كان محل تقدير من كل رموز النادى، فالكل يعلم أن مرتجى كان يرغب فى الترشح على منصب آخر غير العضوية فى الانتخابات الماضية، لكن لجنة الحكماء بالتشاور معه - الخطيب - رأت أن يخوض مرتجى الانتخابات على أحد مقاعد العضوية، ولم يتأخر.
وفى هذه المرة أيضًا كثيرون كانوا على دراية بطموح مرتجى فى الترشح لمنصب آخر، لكن رموز النادى والخطيب أبلغوه أن منصب أمانة الصندوق شاغر، وطلبوا منه أن ينحى رغبته للمرة الثانية ويترشح أمين صندوق لمصلحة النادى، وكعادة أبناء الأهلى المخلصين التزم بالقرار، لأنه لا يبحث عن مقعد، بل يسعى لخدمة الأهلى، لذا فإنه يستحق كل الدعم والمساندة والتأييد من الجمعية العمومية فى الانتخابات المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة