"المستشفيات التعليمية": نسعى لتوفير الجديد عالميا فى علاج أمراض الكبد

الخميس، 28 أكتوبر 2021 04:02 م
"المستشفيات التعليمية": نسعى لتوفير الجديد عالميا فى علاج أمراض الكبد الدكتور أحمد فوزي رئيس هيئة المستشفيات التعليمية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، اليوم، المؤتمر السنوى الثالث عشر للمعهد القومى لأبحاث الكبد والأمراض المتوطنه التابع للهيئة، لمناقشة الجديد في مختلف تخصصات الجهاز الهضمى والكبد.

وقال الدكتور محمد فوزى السودة رئيس الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية، إن شعار الهيئة الدائم "بحث علمى، تدريب، رعاية طبية" هو دستور عملنا داخل الهيئة ووحداتها، وأننا لا نألوا جهدا تجاه كل سبل التطوير سواءا للمنشآت والتجهيزات الطبية أو للعنصر البشرى وهو الأهم داخل المنظومة، وتنفرد الهيئة بعقد مؤتمرات طبية متميزة فى مختلف التخصصات الطبية، نظرا لوجود كوكبة من الأساتذة المتخصصين فى مختلف وحداتها، قادرين على نقل خبراتهم العلمية والعملية إلى الأجيال التى تعقبهم، مما يتيح استمرارية التفوق والريادة والخدمة الطبية المميزة، والمؤتمرات الطبية تعتبر من الروافد الهامة للتدريب والتعليم الطبي المستمر واكتساب الخبرات والمهارات.

وتابع: يعد المؤتمر السنوى لمعهد الكبد أحد أهم الأحداث العلمية داخل وخارج مصر لعرض ومناقشة أحدث ما توصل إليه العلم فى مختلف التخصصات المتعلقة بالجهاز الهضمى والكبد من أبحاث علمية وتطبيقات وتقنيات ووسائل تشخيص وعلاج، وقد تم اعتماد مؤتمر هذا العام من الجمعية الأمريكية للتعليم الطبى المستمر حيث سيكون حضور المؤتمر بنظام الساعات المعتمدة مما يدل على أهمية هذا الحدث على الأجندة العلمية الدولية.

وأفاد الدكتورباسم عيسى عميد المعهد القومى للكبد، بأن المؤتمر يعتبر فرصة ذهبية لصغار الأطباء لمقابلة نخبة من الأساتذة والإستشاريين من مختلف الجنسيات، كما تقدم لهم ورش العمل الملحقة بالمؤتمر لافتا إلى استضافة 21 خبير اجنبى فى مختلف التخصصات الطبية من مختلف دول العالم للمشاركة فى جلسات المؤتمر العلمية، كما سيتم عقد جلسة علمية بالتعاون مع معهد الكبد القومى بجامعة المنوفيه لمناقشة الحالات الطبية فى مختلف التخصصات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة