وقال بايدن - في كلمة له أوردتها قناة "الحرة الأمريكية" مساء اليوم /الخميس/ - إن بلاده نجحت في قيادة العالم في القرن العشرين بفضل الاستثمار في الإنسان، وما تزال أمريكا أكبر اقتصاد في العالم.

ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة تخاطر بفقدان ميزاتها كأمة، موضحا أن واشنطن كانت الأفضل في البنى التحتية إلا أنها اصبحت الآن تحتل التصنيف الـ13 وكذلك كانت واشنطن تقود العالم في الانجازات التعليمية وأصبحت الآن أمريكا تحتل المركز الـ 35 فيما يتعلق بالاستثمار في التعليم المبكر. 

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه توصل مع إدارته إلى اتفاق حول خطة الانفاق بعد أشهر من المفاوضات بين المؤسسات بالبلاد، مشددا في الوقت ذاته على أن التوافق والاجماع مهم بالديمقراطية.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تنافس في اقتصاد القرن الحادي والعشرين إذا استمرت في التراجع، مشددا على ضرورة بناء أمريكا من القاعدة إلى الأعلى وليس العكس. 


وأوضح أهمية التعليم، لافتا إلى أن أي يبلد يتفوق بالتعليم سيتفوق بالاقتصاد.


ولفت إلى أنه سيتم توسيع الخدمات إلى المسنين حتى تتمكن العائلات من الحصول على المساعدة. 


وكشف عن وجود تراجع في عمل المرأة بالولايات المتحدة، لافتا إلى وجود 2 مليون امرأة لا يستطعن العمل بسبب عدم قدرتهن على تحمل تكلفة رعاية أطفالهن.


وأعرب بايدن عن رغبته في زيادة الاستثمار في التعليم العالي وذلك عن طريق زيادة المنح المقدمة للطلاب من العائلات الفقيرة، بالإضافة إلى الاستثمار في الجامعات للأقليات بحيث يتم التأكد من أن كل طالب لديه الفرصة للحصول على وظيفة ذات دخل مناسب.