وصلت طعون المدانين بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"أنصار بيت المقدس"، على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، فى اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك، لمحطته النهائية بعد تحديد جلسة 11 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتناولت الحيثيات جزء من اعترافات المتهم محمد عفيفى الرجل الثانى بالتنظيم، وتحدث المتهم عن دوره فى تسليم قاذف "آر بى جى" لعناصر كتائب الفرقان لضرب القمر الصناعى وأدلى بمعلومات حول تلك الواقعة منها...
ـ المتهم أكد أن كتائب الفرقان نفذت واقعة استهداف القمر الصناعى بالمعادى.
ـ المتهم تسلم قاذف "آر بى جى" من المتهم الأول مؤسس التنظيم توفيق فريج.
ـ المتهم أقر بأنه أخفى القاذف بمزرعة المتهم رقم 37 بأمر الإحالة بمدينة العبور.
ـ مؤسس التنظيم كلفه بتسليم القاذف لعناصر من كتائب الفرقان لاستهداف محطة الأقمار الصناعية بالمعادى.
ـ أقر بتأمينه طريق عناصر كتائب الفرقان حتى وصولهم لمنطقة المعادى واستهدافهم لمحطة القمر الصناعى.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة