الدورى الساخن من البداية كشف عن نواياه وظواهره مبكرا مع انطلاقة الجولة الأولى ، والتي جاء أبرزها سطوة الأجانب وتصدر المشهد في أغلب المواجهات خاصة المهاجمين الذين خطفوا الأنظار بتالقهم الملفت .
ومن ابرز مشاهد سيطرة الأجانب ، هو اعلان بيرسى تاو الجنوب افريقى عن نفسه في أول ظهور مع الاهلى وأحرز هدفين في رباعية الأحمر في الدراويش ليخطف الأنظار من الجميع ويؤكد صحة قرار موسيمانى في الاعتماد عليه على حساب محمد شريف هداف الفريق والدورى ، والمغربى وليد الكرتى سجل هدفى فريقه بيراميدز في المقاصة ليؤكد انه قادم للهيمنة على مقاليد الهجوم السماوى .
وتفوق بيرسى تاو والكرتى يؤكد ان هناك أزمة في المهاجمين المصريين ، حيث أختفى محمد شريف ومروان محسن و حسام حسن وباسم مرسى والآخرين عن المشهد ليدقوا ناقوص الخطر في المنظومة الهجومية للكرة المصرية والتي تحتاج دراسة وتحليل للأسباب والحلول السريعة حتى يتم دعم صفوف المنتخب الوطنى الذى يعتمد على مصطفى محمد وكوكا المحترفين بالخارج .
والامر لا يتعلق بقرارات من اتحاد الكرة مثل حراسة المرمى والتي شهدت أزمة مماثلة منذ سنوات طويلة وظهر الحراس المحترفين وعانى المنتخب من عدم وجود حراس جاهزين للفراعنة وقرر وقتها مسئولو الجبلاية منع التعاقد مع حراس مرمى أجانب وكانت النتيجة اعتماد الأندية على حراسهم الشباب وفى النهاية أصبح في مصر أكثر من 10 حراس مرمى دوليين تحتار الأجهزة الفنية للمنتخب في الاختيار من بينهم .
