رحب كريسيتان برجر رئيس الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى إلغاء حالة الطوارئ في مصر، مشيرًا إلى أنها نقلة مهمة للغاية تنعكس على الاستراتيجيات المختلفة، وانفاذ حقوق الانسان و العلاقات التجارية وسيادة القانون.
وأشار كريستيان في جلسة حوارية أجراها على هامش أسبوع القاهرة للمياه، إلى أن مصر أصبحت الدولة المثالية للاستثمار، بعد تطوير البنية التحتيه و توفير طرق النقل، بالإضافة إلى القوى العاملة المتعلمة، والكثير من الخطوات التي تتعلق بقانون الشركات والضرائب.
وأعلن كريستيان برجر، عن وصول آنيت ويبر ممثلة الاتحاد الأوروبى للقرن الإفريقى، والممثلة للاتحاد فى مراقبة مفاوضات سد النهضة إلى مصر الأسبوع المقبل للمساهمة في تحسين موقف المفاوضات، مشيرًا إلى أن الوصول إلى الاتفاق بين الدول الثلاثة مصر والسودان واثيوبيا، أمر ضرورى وأساسى ولا مفر منه بما يعود بالصالح العالم للدول الثلاثة.
ولفت سفير الاتحاد الأوروبى في مصر إلى وجود الكثير من الأنشطة التي تتعلق بالمياه، تمتد من مكافحة ندرة المياه وكيفية التعامل مع الآبار وتحلية المياه والمصادر المختلفة والمتجددة، وإعادة تأهيل المزارعين، بإجمالى 250 مليون يورو، بالإضافة إلى بعض التمويل المقدم من البنك الالمانى.
وأكد برجر على دور مصر في المنطقة، والتعاون معها لإرساء السلام في سوريا وفلسطين، مؤكدًا أن الاتحاد يعزز دور القاهرة في السياسات الخارجية والداخلية، متحدثًا عن موقف الاتحاد بالنسبة للقضية الفلسطينية المتمثل في ضرورة وجود حوار بين الدولتين، واعتبار أن القدس عاصمة إسرائيل، حيث يلعب الاتحاد الأوروبي مع مصر والأردن، دورًا لإرساء السلام في فلسطين.
وتوقع برجر الوصول إلى اتفاق تعاون جديد مع مصر نهاية العام الحالي، نافيًا عدم وجود تأخير في المفاوضات، لأن مصر والاتحاد يسيران علي نفس الجانب، وولكن سيتم التركيز في الاتفاقية الجديدة على تحسين وتطوير الكثير من العمليات المختلفة ، من أجل تحقيق تنمية اقتصادية فى مصر، مشيرًا إلى ضرورة تطبيق مصر أجندة 2030 ، ووضع خطط واستراتيجيات لتحقيق التنمية داخل مصر، كما أن هناك جوانب فيما يتعلق بخطوات التنمية والاثار الاجتماعية الناتجة عن جائحةً كورون، بالإضافة إلى تعزيز ودعم تكنولوجيات جديدة .
ورحب برجر بتطبيق مصر استراتيجة حقوق الانسان، مشيرًا إلى أن الاتحاد مستعد دائمًا لتقديم الدعم والمساعدة، مشيرًا إلى تمكين المرأة في مصر في الكثير من المشروعات والمؤسسات بمصر،كما تحتل المراكز القيادية، ووصولها إلى منصب القاضية، مشيرًا إلى استئناف الدعم في ذلك من خلال العمل على تمكين المرأة في الصعيد وتقديم الحوافز التي تعزز من شأن المرة.