قدم تليفزيون اليوم السابع أعدها رامى نوار وقدمتها شروق وجدى، لاستعراض تفاصيل تحركات جادة تقوم بها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لمحاربة ظاهرة العنف بين الطلاب داخل المدارس.
وأكدت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم، أن حدوث بعض الوقائع عنف بين الطلاب "مرفوض" وليس سلوكاً تربويا أو تعليميا.. كمان شددت الوزارة على أن مواجهة ظاهرة العنف لها حلول أبرزها تطبيق لائحة الانضباط المدرسى على أى طالب يخطئ أو يتجاوز مع زملائه، إضافة إلى ممارسة الأنشطة بشكل منتظم ويومى لتفريغ الطالب طاقته فى أشياء مفيدة ودون ممارسة عنف.
وكانت مديرية التربية والتعليم والتعليم الفنى بمحافظة بورسعيد قررت فصل طالبتين بعد تداول فيديو لهما داخل إحدى مدارس مدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد معهما سلاح أبيض، وتقومان بتهديد زميلة لهما فى المدرسة، ووأوضح الفيديو ترديد الطالبتين لبعض كلمات التهديد والوعيد مع فتح سلاح أبيض "مطواة" كمفاجأة لزميلتهما التى تغيبت عن اليوم الدراسي.
وكان العام الدراسى الجديد، قد انطلق السبت 9 أكتوبر الماضى، ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بتوفير مناخ وبيئة تعليمية صحية للطلاب داخل المدارس تزامنا مع انطلاق أول يوم بالعام الدراسي الجديد، موضحة أنه ستتم متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية داخل الفصول من لحظة دخول الطلاب المدارس حتى خروجهم، مع تلقى اى شكاوى واستفسارات من أولياء الأمور على مدار الساعة.
وحذرت الوزارة المدارس من التهاون فى تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية على الطلاب والمعلمين خلال اليوم الدراسى، مع تنفيذ الخطة الدراسية بشكل دقيق والالتزام بالمنهج الدراسى وفق توزيع المقررات الدراسية، مشيرة إلى أن تقليل الكثافات الطلابية داخل الفصول من خلال تطبيق الفترتين الدراسيتين.
كمان طالبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، المديريات التعليمية، بضرورة تنفيذ الإعفاءات من المصروفات للفئات التى تم تحديدها وفقا للقرارات الوزارية المنظمة فى جميع المدارس، مشددة على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات التأديبية ضد كل من يخالف التعليمات الخاصة بالاعفاء من المصروفات.
وأوضحت الوزارة أنه تتمثل الفئات المعفاة من المصروفات المدرسية في العام الدراسي الجديد في (الطلاب يتامى الأب - أبناء المرأة المعيلة والمطلقة ومهجورة العائل - أبناء شهداء ثورة 25 يناير- الطلاب الملتحقون بدور الرعاية الاجتماعية - أبناء مصابي الثورة بعد تقديم المستندات التي تدل على ذلك - طلاب مدارس مناطق حلايب وشلاتين وأبو رمادة في محافظة البحر الأحمر).
