أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، تخصيص 923 مليون يورو من الموارد الإضافية بموجب برنامج "رياكت- إى يو" REACT-EUلصالح جهود التعافى من آثار وباء كورونا فى إسبانيا.
وذكرت المفوضية - فى بيان صحفى نشرته عبر موقعها الرسمى - أن الأموال سوف تخرج عن طريق صندوقى التنمية الأوروبى والاجتماعى الأوروبي، وذلك ليتم صرفها على جهود التعافى والانتقال الرقمى والتحول الأخضر فى إسبانيا.
وقالت مفوضة التماسك والإصلاحات بالمفوضية إليسا فيريرا، إن سياسة التماسك كانت فى طليعة مكافحة العواقب الاقتصادية والاجتماعية والإقليمية لوباء فيروس كورونا وتلعب الآن دورًا حاسمًا فى عملية التعافى الاقتصادي، متابعة: "أنا سعيدة لأن هذه الموارد الإضافية ستعزز قطاع الصحة وستمنح إسبانيا دعمًا كبيرًا للانتعاش الأخضر والتحول الرقمى المتماسك".
من ناحيته، صرح مفوض شئون الوظائف والحقوق الاجتماعية نيكولاس شميت: "تحتاج أوروبا إلى تعافى عادل اجتماعيًا، ويستثمر الصندوق الاجتماعى الأوروبى فى الناس، وستدعم هذه الأموال الإضافية أولئك الذين هم فى أمس الحاجة إليها".
وسيتم تخصيص 890 مليون يورو من هذه الأموال لدعم توزيع أكثر من 34 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 وتنظيم عملية التطعيم فى إسبانيا وضخ الاستثمارات فى منتجات القطاع الصحي، كما ستدعم الأموال الاستثمارات التى تساهم فى الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، وسيذهب المبلغ المتبقى فى دعم العاطلين عن العمل وكبار السن والأشخاص ذوى الإعاقة.
وعلى صعيد آخر، دعت الحكومة الإسبانية الاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ تدابير للتعامل مع الارتفاع الحاد فى أسعار الكربون والغاز والكهرباء، مع مواصلة العمل فى الوقت نفسه لتحقيق الحياد الكربوني.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، أن إسبانيا قالت فى وثيقة وزعتها على الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، قبيل اجتماع استثنائى لوزراء الطاقة فى لوكسمبورج الثلاثاء، :"الأوقات الاستثنائية تتطلب تدابير استثنائية بصورة سريعة".
وأوضحت أن أى ارتفاع فى أسعار الغاز يقود إلى ارتفاع فى تكاليف الكهرباء لجميع المستهلكين الأوروبيين، لافتة إلى أن "الأمر يزداد سوءا كل يوم".
وتسعى إسبانيا إلى فصل سوق الطاقة فى المنطقة، وترى أنه فى الحالات الاستثنائية يجب السماح للدول الأعضاء بتكييف الأسعار بناء على المزيج الوطنى من الطاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة