تحدثت صحيفة تليجراف البريطانية عن لقاء الرئيس الأمريكى جو بايدن مع بابا الفاتيكان فرانسيس، وقالت إنها ستكون المرة الأولى منذ سنوات التى لا يوجد فيها تغطية حية للقاء الزعيمين فى ظل توترات بين الإثنين حول قضية الإجهاض.
ويأتى اللقاء بعد يوم من المحادثات فى واشنطن حول مصير مشروعى قانوني البنية التحتية والإنفاق الاجتماعى، حيث أجل الديمقراطيين التصويت على حزمة تم تقليصها بشكل كبير، ليتركوا الأجندة الداخلية للرئيس فى مأزق.
وتحدثت الصحيفة عن موكب الرئيس بايدن لدى وصوله للفاتيكان، وقالت إنه فى كسر للتقاليد تم منع الصحافة من تغطية تحية الرئيس للبابا فى غرفة العرش بالقصر، وجلس الزعيمان لإجراء محادثات فى المكتبة الباباوية.
وقالت الجارديان أن إلغاء البث الحى الذى كان مقررا، والذى أعلن عنه الفاتيكان أمس الخميس، قد آثار أسئلة حول حالة العلاقة بين البابا والرئيس.
وأوضح المتحدث باسم الفاتيكان أن التغييرات فى الخطة تعود إلى بروتوكولات كوفيد 19، إلا أنه لم يفسر أسباب وضع التغطية الأكثر شمولا قبل إلغائها.
وكانت هناك تكهنات بأن التغيير ربما له علاقة بالعلاقات المشحونة بين بايدن والبابا بسبب قضية الإجهاض.
فبايدن، وهو ثانى رئيس كاثوليكى للولايات المتحدة بعد كينيدى، قال إنه يعارض بشكل شخصى الإجهاض، لكن كزعيم منتخب لا يستطيع أن يفرض آرائه. فى حين تمسك البابا بموقف الكنيسة الكاثوليكية المعارض للإجهاض، ووصفه بالقتل.
وقال الأسقف وليام لورى من بالتيمور لوكالة خدمة الأخبار الكاثوليكية، إنه من الواضح أن البابا لا يتفق مع الرئيس بشأن الإجهاض، وقد أوضح هذا بشكل استثنائى.
وفى الولايات المتحدة، كان قادة الكاثوليك المحافظون قد دعوا إلى حرمان الرئيس بايدن من حقل التناول بسبب موقفه من الإجهاض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة