قرأت لك.. "مذكرات شهيد" حكاية الشهيد سيد بسطويسى فى حرب أكتوبر

الأحد، 03 أكتوبر 2021 07:00 ص
قرأت لك.. "مذكرات شهيد" حكاية الشهيد سيد بسطويسى فى حرب أكتوبر غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى شهر الانتصارات والعبور العظيم "أكتوبر" دائما ما نتذكر الانتصارات، ونصر أكتوبر المجيد، وهزيمة الجيش الإسرائيلى فى حرب 6 أكتوبر عام 1973، ودائما ما نبحث عن قصص الأبطال الذين عاشوا حرب وعاصروها، لكن أيضا كانت هناك كتابات ومذكرات لشهداء المعركة الحاسمة التى أعادت سيناء إلى أحضان الوطن، ومنها كتاب "مذكرات شهيد" للكاتب الصحفى محمد الليثى.
 
نجد فى هذا الكتاب مذكرات الشهيد "سيد بسطويسى" أحد شهداء حرب أكتوبر، والذى وثق من خلال "كشكول" يومياته قبل الاستشهاد لبطولات الجنود المصريين إبان حرب أكتوبر المجيد،  لكل صغيرة وكبيرة سواء عنه أو عن أصدقائه قبل الاستعداد للمعركة التاريخية التى حسمت الأمر وأعادت سيناء إلى أحضان مصر.
 
مذكرات الشهيد
مذكرات الشهيد
 
 
ظلت هذه المذكرات فى إسرائيل 44 عاما بعد الحرب، كما يقول الكاتب، حتى استطاع الحصول عليها ونشرها لأول مرة لتبين كم البطولات والتضحيات التى قام بها خير أجناد الأرض من أجل استرداد أراضيه.
 
يحتوى الكتاب على العديد من الفصول الهامة لقصص حقيقية دارت رحاها خلال الحرب ووثق تفاصيلها ووثق لنا تفاصيلها البطل بسطويسى، لينقل لنا مشاهد مليودرامية تعيد للأذهان هذه الوقائع منها "أزمة تطبيع"، "رائحة الموت"، "استشهاد سيد بسطويسى", "الأيام الأخيرة"، "فى الصحف الإسرائيلية"، "يوم العبور"، "المزرعة الصينية"، "أسرار الجبهة".
 
ويكشف الكتاب عن مذكرات بخط يد الشهيد البطل سيد حسين بسطويسى أحد أبطال حرب أكتوبر الذى لقى وجه ربه أثناء معركة الثغرة، ومن خلال 8 كشاكيل أبدع الشهيد فى كتابة وصف تفصيلى بديع للأيام التى سبقت لقاء ربه، إضافة إلى قصص إنسانية يصف فيها زملاءه على الجبهة .
 
كان الشهيد أحد خريجى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وبدلا من أن يكون سفيرا لمصر فى إحدى عواصم العالم أدى رسالة أهم بفداء تراب مصر بدمه الطاهر أثناء حرب أكتوبر .
 
استطاع الكاتب الوصل إلى أسرة الشهيد بعد تحقيق استقصائى أستمر 4 سنوات، من أجل نشر هذه الرحلة والمذكرات فى كتاب تقرؤه الأجيال الحالية لتعرف كيف تحقق النصر، ويبقى أيضا للأجيال القادمة لتعرف كيف تحافظ على مكتسبات وتراب هذا البلد الذى سقط فى سبيله الآلاف من الشهداء .
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة