وأكد الوزير لعمامرة في كلمة ألقاها، عن بعد، خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقى على مستوى رؤساء الدول والحكومات باديس ابابا، خصص لمعالجة موضوع إدارة مخاطر الكوارث في أفريقيا: التحديات وآفاق حماية الأمن الإنساني" أن إدارة مخاطر الكوارث في أفريقيا مسألة جدية تستحق اهتمامنا الكامل وتستلزم عملاً جماعياً منا جميعاً بروح التضامن والدعم المتبادل.
وأضاف أنه في حين أن التركيز العالمي لا يزال مستمراً على وباء " كوفيد - 19 " فقد زاد تغير المناخ والكوارث ذات الصلة بشكل كبير من حيث التواتر والحجم والأثر مما أدى إلى عواقب بعيدة المدى على التنمية والاستقرار والأمن البشري .
وأوصى الوزير لعمامرة بشدة بأن توضح مجموعة المفاوضين الأفريقية هذا التقييم في مؤتمر (كوب 26) القادم في مدينة جلاسكو من أجل إعادة التأكيد مرة أخرى على الواقع الذي لا يمكن إنكاره المتمثل في أن أفريقيا هي الأقل مسؤولية ولكنها الأكثر عرضة للتغير المناخي وجميع الكوارث ذات الصلة.
وأعرب عن تضامن الجزائر الكامل مع جميع البلدان الأفريقية التي تضررت بشدة أو تتعرض لأكبر خطر من هذه الظواهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة