كشف الدكتور جمال هيكل، الخبير الاقتصادى أن الموجة التضخمية العالمية تتطلب اتخاذ حكومات الدول النامية لإجراءات داخلية تتعلق بوضع مؤسساتها، وكذلك الحد من فاتورة الاستيراد بما يضمن عدم التأثر بشكل كبير بالسلع المستوردة.
أضاف جمال هيكل لـ"اليوم السابع" أن هناك تفاوتا بين المحللين حول قوة وتأثر الموجة التضخمية حيث يرى البنك المركزى الأوروبى والذى تقوده كريسيتن لاجارد المدير السابق لصندوق النقد الدولى، إنه يمكن عبور تلك الموجة خلال سنة من الان، لافتا أن البنك ليس متشائما بشكل كبير كما يثار فى بعض وسائل الإعلام العالمى، فى الوقت الذى يختلف مع رؤية المركزى الأوروبى بعض المحليين العالميين أيضا.
أشار أن مدى قوة الموجة سيتوقف على تعافى سلاسل الامداد، وعودة الصين للإنتاج الصناعى بكامل طاقتها خاصة بعدما أوقفت استخدام الفحم مؤخرا، إلا إنها بدأت فى التراجع عنه مرة أخرى لدرجة أن الصين كانت تطلب من المواطنين الصاعدين للدور الثالث فى البنايات ألا يركبوا الاسانسيرات لتوفير الطاقة للحد من الانبعاثات.
أوضح جمال هيكل أن سبب الموجة التضخمية جائحة كورونا والتعافى لقطاع الصناعة وبالتالى زيادة الطلب وارتفاع أسعار النفط والطاقة ومدخلات الإنتاج لمختلف الصناعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة