أكد رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، أن بلاده ستتبرع بـ 10 ملايين جرعة من لقاح كوفيد-19 الخاص بشركة موديرنا لآلية "كوفاكس" العالمية لتأمين اللقاحات للدول الفقيرة، بجانب 15 مليون دولار أخرى للمساعدة في صنع الحمض النووي الريبوزي المرسال في إفريقيا.
وكشف جستن ترودو، عن تفاصيل التبرعات في (روما) أثناء حضوره قمة قادة مجموعة العشرين.. قائلا: "إن كندا ستزيد أيضا مساهمتها المالية في التحالف العالمي لتقاسم اللقاحات؛ بهدف التبرع أو دفع ما لا يقل عن 200 مليون جرعة لقاح للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بحلول نهاية العام المقبل".
من جانبها.. قالت نائبة رئيس الوزراء الكندية، كريستيا فريلاند، إن كندا هي واحدة من ست دول فقط تبرعت بحصتها العادلة لبرنامج دولي يساعد في تمويل اختبارات وعلاجات كوفيد-19 للدول التي تكافح من أجل تحمل تكاليفها.
وأضافت - خلال مؤتمر صحفي في روما - : "نقف ونقوم بدورنا، وهذا هو الشيء الصحيح تماما الذي يجب فعله".. موضحة أن توقيت إعطاء الجرعة لا يعود حقا إلى الحكومة، في حين أن كندا لديها أكثر من 17.5 مليون جرعة من لقاح فايزر وموديرنا في المجمدات الفيدرالية والإقليمية والجرعات التي يتم التبرع بها لكوفاكس لن تأتي من هذا العرض، وبدلا من ذلك، تتبرع كندا بباقي الجرعات التي دفعت ثمنها ولكن لم يتم استلامها بعد، مما يعني أن الأمر متروك للموردين لتقديم جدول التسليم".
يشار إلى أن كندا وعدت - سابقا - بالتبرع بـ 40 مليون جرعة من عقودها الخاصة، ودفع ما يقدر بنحو 87 مليون جرعة إضافية من خلال أكثر من 500 مليون دولار من التبرعات النقدية لآلية "كوفاكس"، ويعد تأمين إمدادات اللقاح أمرا صعبا، لأن الدول الغنية استولت على معظم الإمدادات المبكرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة