نيفادا تنضم للولايات الأمريكية.. ما علاقتها بـ طائفة المورمون؟

الأحد، 31 أكتوبر 2021 11:00 م
نيفادا تنضم للولايات الأمريكية.. ما علاقتها بـ طائفة المورمون؟ طائفة المورمون
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ157، على انضمام نيفادا لتصبح الولاية السادسة والثلاثين في الولايات المتحدة، وهي ولاية تقع في مناطق الغرب، وإقليم الجبال، والجنوب الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية، ترتيب نيفادا هو السابع من حيث المساحة، والرابع والثلاثين من حيث السكان، والتاسع من حيث أقلها كثافة سكانية بين الولايات الأمريكية الخمسين، يعيش ما يقرب من ثلاثة أرباع سكان نيفادا في مقاطعة كلارك، التي تحتوي على منطقة لاس فيجاس.

تقع ولاية نيفادا غربي الولايات المتحدة، وتبلغ مساحتها 286 ألفا و367 كلم مربع، وعاصمتها مدينة كارسون سيتي، وأشهر مدنها لاس فيغاس، التى تقع فى مقاطعة كلارك، والتى تشتهر على مستوى العالم بنوادى القمار.

تقع أراضي نيفادا في صحراء "الحوض العظيم" ضمن الجهة الغربية لسلسلة جبال "سييرا نيفادا"، تحدها من الشرق "جبال روكي"، ومن الجنوب "صحراء موهافي" و"سنوران"، ومن الشمال هضبة كولومبيا، وقد جُزئت الولاية إلى قسمين تفصل بينهما سلسلة جبال سييرا نيفادا الممتدة من شمالها إلى جنوبها.

ومن أشهر ما يميزها صحراء نيفادا، وأبرز معالمها "الصحراء السوداء" التي يبلغ طولها 110 كلم وعرضها 32 كلم ضمن حوض جويولوجي كبير ومغلق، وكذا "المنطقة 51"، وهي منطقة عسكرية تأسست في خمسينيات القرن التاسع عشر، ومخصصة لإجراء تجارب حربية خاصة بالطيران والأسلحة المدمرة، ويكتنفها الكثير من الألغاز خصوصا بسبب إسقاط الطائرات التي تقترب منها.

ويعود أصل تسميتها "نيفادا" إلى معناها باللغة الإسبانية "ذات القمم الثلجية"، وضمتها الولايات المتحدة عام 1848 بعد الحرب مع المكسيك، وبنيت أول مستوطنة دائمة فيها لطائفة المورمون المسيحية كمركز تجاري بالقرب مما يعرف الآن باسم جنوا، وهو شهرها باسم الولاية المرمية.

وانضمت الولاية إلى الاتحاد الأميركى في 31 أكتوبر 1864، وأدى اكتشاف الفضة فيها عام 1859 بالقرب من فرجينيا إلى تدفق العديد من المنقبين إلى المنطقة، ومن هنا أطلق عليها اسم ولاية الفضة، حيث تلعب الفضة دورا كبيرا فى اقتصادها، فقد أدى اكتشاف هذا المعدن بها إلى زيادة عدد السكان فيها فى منتصف القرن التاسع عشر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة