فى عام 1942 بدأت الفانة الكبيرة تحية كاريوكا مشوار بطولاتها السينمائية وشاركت فى بطولة فيلم بعنوان "أحب الغلط" الذى شاركها البطولة فيه حسين صدقى وأنور وجدى وإسماعيل ياسين، ولهذا الفيلم قصة.
فعندما بدأت شهرة الفنان الكبير حسين صدقى بعد مشاركته فى فيلم العزيمة عام 1939 وهو أول فيلم يتحدث عن الحارة المصرية، كانت تحية كاريوكا قد بدأت تحقق شهرتها كنمة وراقصة، وأراد المخرج والمنتج حسين فوزى أن تجعه معهما شركة سينمائية، وبالفعل كون الثلاثى شركة أطلق عليها اسم "أفلام الشباب"، وكان فيلم "أحب الغلط"، باكورة الأعمال التى أنتجتها هذه الشركة.
وظهرت الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا فى الفيلم باسمها الحقيقى، حيث ان اسمها الحقيقى بدوية محمد على النيدانى، وجسدت فى الفيلم شخصية راقصة شابة اسمها "بدوية" تهوى الرقص والسينما، وتذهب لأحد المخرجين وتعرض عليه رقصتها ثم تشارك فى فيلم عن كليوباترا، وتقابل شابًا يعمل طبيبًا وتقع فى غرامه ولكن يثور والده ويهدده بالحرمان من الميراث.
وهكذا بدأت الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا كممثلة وراقصة ومنتجة وحققت العديد من النجاحات حتى وقع عليها اختيار الفنان الكبير نجيب الريحانى لتققف أمامه فى فيلم "لعبة الست"، وتحقق مزيداً من التألق والنجاح فى مسيرتها الفنية الطويلة والزاخرة والتى قدمت خلالها العديد من الأفلام التى صنفت ضمن أهم 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية وتشارك فى العديد من المهرجانات العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة