نجح اليوم السابع في جمع بطلين من أبطال حرب أكتوبر العظيمة والتي مر عليها أكثر من 48 عاما، حيث لم يلتقيا البطلين نبيل أبو النجا و أسامة المندوه منذ 52 عام تقريبا، منذ تخرجهما من الكلية الحربية في الدفعة 51، وتفرقت بهما السبل فالتحق الأول بسلاح الصاعقة، وانضم اللواء المندوه لسلاح الاستطلاع.
وذلك اللقاء كان مقررا له أن يحدث منذ 52 عاما تقريبا، حينما كان الصديقان، أسامة المندوه ونبيل أبوالنجا، فى الدفعة 51 بالكلية الحربية، وكان مقدرا لهما أن يتزاملا طوال تلك العقود، لكنهما تقابلا مرة وحيدة بعد تخرجهما عام 1969 تقريبا فى مدرسة أنشاص، وهى أحد معسكرات التدريب التابعة للقوات المسلحة المصرية، التى كانت تجهز أبناءها وتعدهم فى حرب الاستنزاف، وصولا لحرب أكتوبر 1973، والتحق كل منهما بسلاح مختلف، وكان كلا الرفيقين مميزين فى مجاله، سواء الصاعقة أو الاستطلاع، ويعملان خلف خطوط العدو، كان الضابطان فى القوات المسلحة المصرية نبيل أبوالنجا وأسامة المندوه من الأبطال المميزين للغاية، فكلاهما له بطولات خاصة، سجلها الأول فى كتاب باسم «رحلة إلى جهنم»، وسجل الثانى بطولته فى كتاب باسم «خلف خطوط العدو».
ورغم أن الأقدار لم ترتب لهما لقاء طوال 52 عاما، إلا أننا قررنا فى «اليوم السابع» تنسيق ذلك اللقاء، لعله يحمل تفاصيل تفيد الأجيال، ورسائل يمكن الاستفادة منها والاسترشاد للأجيال القادمة، واعتمدنا على تسجيل تلك اللحظات على تليفزيون «اليوم السابع»، فقررنا ومجموعة العمل أن نضع ذلك فى منتج وثائقى بعنوان «لقاء مؤجل» يعتمد فى مضمونه على لقاء البطلين بعد 52 عاما تقريبا.
الزميل زكى القاضى ولقاء مع اللواء نبيل أبو النجا
اللواء أبو النجا أحد أبطال حرب أكتوبر
اللواء أسامة المندوه بطل حرب أكتوبر
اللواء المندوه أحد أبطال حرب أكتوبر
اللواء نبيل أبو النجا بطل حرب أكتوبر
اللواء نبيل أبو النجا يلتقى اللواء المندوه
اللواء نبيل أبو النجا
حوار جانبي بين اللواء أبو النجا واللواء المندوه
زكى القاضى محرر اليوم السابع ولقاء مع اللواء أسامة المندوه
لقاء يجمع اللواءين أبو النجا والمندوه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة