"واشنطن بوست" تنشر نص شهادة موظفة فيس بوك السابقة ضد إدارة الموقع الأشهر

الثلاثاء، 05 أكتوبر 2021 03:27 م
"واشنطن بوست" تنشر نص شهادة موظفة فيس بوك السابقة ضد إدارة الموقع الأشهر فيس بوك وستيفاني هوجن
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة واشنطن بوست نص شهادة موظفة فيس بوك السابقة ضد إدارة الموقع والمقرر أن تدلي بها في جلسة استماع أمام لجنة حماية المستهلك بمجلس الشيوخ مساء اليوم الثلاثاء، وهي الجلسة التي تأتي بعد ليلة السقوط الكبير التي خرج فيها فيس بوك عن الخدمة لما يزيد على 6 ساعات كاملة بجانب تطبيق واتس آب.

شهادة هوجن
شهادة هوجن

 

واتهمت فرانسيس هوجين الشركة بإعطاء الأولوية للربح وتجاهل السلامة العامة وتفضيل الشخصيات السياسية واعطائهم استثناءات من السياسة المتبعة.

 

وبحسب نص الشهادة ، تقول هوجين : "اليوم ننافش قضية من أكثر القضايا إلحاحا علي الشعب الأمريكي كنت أعمل في فيس بوك وانضممت لأني أعتقدت أنه يمتلك القدرة على إبراز أفضل ما فينا. لكني هنا اليوم لأنني أعتقد أنه يضر الأطفال ويشعل الانقسام ويضعف ديمقراطيتنا.. تعرف قيادة الشركة طرقًا أكثر أمانًا ولكنهم لن يقوموا بإجراء التغييرات اللازمة لأنهم وضعوا الأرباح قبل الناس".

 

 

شهادة هوجن 2
شهادة هوجن

 

وستدعو هوجن الكونجرس للتدخل لحل المشكلة قائلة: " لا يمكنهم حل هذه أزمة بدون مساعدتكم"، وأشارت إلى أنها عملت كمدير منتج في شركات تقنية كبيرة منذ عام 2006 مثل جوجل وبينترست وانضمت إلى فيس بوك عام 2019 وركزت وظيفتها بشكل كبير مما جعلها تمكنت من مقارنة كل منها وكيف تتعامل الشركات مع التحديات المختلفة والاختيارات التي تقوم بها الإدارات.

 

وورد في شهادة هوجن: "تمثل قيادة فيس بوك مشكلة كبيرة للأطفال وللسلامة العامة والديمقراطية الامريكية ولا يجب أن يكون الأمر على هذا النحو .. انضممت إلى الشركة لأن شخصًا قريبًا مني أصبح متطرفًا عبر الإنترنت والوقت الذي قضيته هناك واجهت القيادة صراعات متكررة بين حصولها على الأرباح الكبيرة والتزام السلامة العامة وكانت النتيجة نظام يزيد الانقسام والتطرف".

 

وأضافت: "أصبحت فيس بوك شركة تقدر بتريليون دولار مقابل امننا متجاهلة امن الأطفال في طريقها لذلك وهو ما يعتبر غير مقبول.. تحتفظ قيادة الشركة بالمعلومات الحيوية منا لجمهور وحكومة أمريكا ومساهموها والحكومات في جميع أنحاء العالم وتثبت المستندات التي قدمتها أن فيس بوك ضللنا مرارًا وتكرارًا".

 

شهادة هوجن 3
شهادة هوجن 3

 

 

وأشارت هوجن إلى أن الشفافية هي نقطة البداية الحاسمة لحل المشكلة خاصة فيما يتعلق بتعديلات القانون 230 الذي يحمي شركات التكنولوجيا من المسئولية للمنشورات على منصاتها، قائلة: "لن يتم إجراء أي تعديلات على إجراءات حماية الخصوصية القديمة أو التغييرات التي تم إجراؤها على القسم 230 كاف الشفافية والتنظيم الفعال والوصول الكامل للبيانات هو حل الأزمة وعلى هذا الأساس، يمكننا بناء قواعد معقولة ومعايير لمعالجة أضرار المستهلك ، والمحتوى غير القانوني ، وحماية البيانات ، والمنافسة".

 

وأعطت هوجن مثالا لما حدث عندما أدرك المجتمع أن شركات التبغ كانت تخفي الأضرار التي تسببت بها ، استطاعت الحكومة اتخاذ إجراءات وهو ما تكرر مع السيارات وأنظمة الأمان واليوم جاري اتخاذ الإجراءات اللازمة من الحكومة ضد الشركات التى أخفت أدلة عن المواد المخدرة والأدوية.

 

وقالت هوجن: " يختار فيس بوك المعلومات التي يراها مليارات الأشخاص ، ويشكلون تصور الواقع. حتى أولئك الذين لا يستخدمون التطبيق يتأثرون بالناس الذين يفعلون ذلك .. شركة تتحكم في أعمق أفكارنا والمشاعر والسلوكيات تحتاج إلى إشراف حقيقي وما يحدث الان من اشراف داخلي ببساطة يعني عدم وجود اشراف حتى من مجلس الرقابة الخاص .. انه اعمى مثل الجمهور"

 

 

شهادة هوجن 4
شهادة هوجن 4

 

 

وأضافت : "يمكن للمنظمين رؤية بعض المشكلات - لكنهم يظلون غافلين عما يحدث تسبب لهم وبالتالي لا يمكن صياغة حلول محددة. لا يمكنهم حتى الوصول إلى بيانات الشركة الخاصة بسلامة المنتجات ، ناهيك عن إجراء تدقيق مستقل. كيف من المفترض أن يقيم الجمهور ما إذا كانت الشركة تحل تضارب المصالح بطريقة تتماشى مع الصالح العام إذا لم يكن له رؤية ولا سياق لكيفية ذلك.. فيس بوك يريدك ان تصدق ان المشاكل غير قابلة للحل"

 

وفي ختام شهادتها، قالت هوجين: "أنا هنا اليوم من أجل أخبرك أن هذا ليس صحيحًا. هذه المشاكل قابلة للحل ويمكن للكونجرس تغيير القواعد التي يلعبها فيس بوك وإيقاف الضرر الذي يسببه"

 

وقدمت فرانسيس هوجن إدانة واسعة لفيس بوك مدعومة بعشرات الآلاف من صفحات وثائق البحث الداخلية والتى قامت بنسخها سرا قبل أن تترك عملها فى وحدة النزاهة المدنية فى فيس بوك، وقدمت أيضا شكوى إلى السلطات الفيدرالية تدعى أن أبحاث فيس بوك الخاصة تظهر أن الشركة تضخم الكراهية والمعلومات المضللة والاضطرابات السياسية، لكن الشركة تخفى ما تعرفه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة