فتاة بدوية تبكى على الهواء أمام الرئيس.. وتلقى قصيدة فى حب "أفرول الجيش"
شاعرة فلسطينية بالندوة التثقيفية: "فخورة إن الأمة العربية فيها جيش كجيش مصر"
استعرض اللواء سمير فرج أحد أبطال أكتوبر ومدير الشؤون المعنوية الأسبق، المراحل التاريخية التي مرت بمصر حتى نصر أكتوبر المجيد، مؤكدا أن نصر أكتوبر أغلى ذكرى ونصر حققه الجيش المصري في العصر الحديث ، ورغم الذكريات الأليمة في هزيمة 67 بعد توجيه ضربة جوية من 200 طائرة لطائرات العدو اندفعت القوات البرية إلى سيناء للوصول إلى قناة السويس.
وقال اللواء سمير فرج خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ 34 للقوات المسلحة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي،: "لم يمضى شهر على الهزيمة وحاولت قوات العدو الإسرائيلي احتلال بورفؤاد لتستمر معركة مدة 7 ساعات ، ولكن فشل العدو بفضل عزيمة قواتنا التى تسلحت بأسلحة خفيفة وأر بى جي، ولم يحقق هدفه فكان أول بصيص أمل، ثم توالت الأحداث فأغرقنا المدمرة إيلات وعلى متنها 100 فرد من قوات العدو وتلاها العديد من المعارك التي مهدت لحرب ونصر أكتوبر 73.
وتحدث الدكتور مفيد شهاب، عضو هيئة الدفاع المصرية فى قضية طابا أمام التحكيم الدولى، عن تفاصيل مفاوضات إعادة طابا، مشيرًا إلى أن مصر لجأت للتحكيم الدولي، فلم يكن لديها أى استعداد للتفريط فى شبر واحد من أراضيها.
وقال مفيد شهاب، خلال كلمته، إن إسرائيل ماطلت وحاولت تغيير المواقع الحدودية من علامات الحدود، وبعدها طلبنا الدخول للتحكيم الدولي حول طابا، طبقًا لاتفاقية السلام، وصممنا على ذلك، وبدأت معركة قانونية طويلة، لأجل جمع المستندات والخرائط".
وواصل:"كل فريق قدم 3 مذكرات مكتوبة ومرافعات شفويه، ومعاينة من المحكمة للمواقع، ثم رفعت المحكمة جلساتها للمداولة 3 أسابيع، وفي 1989، وأعلنت المحكمة أن المواقع المصرية هي الصحيحة ورأس النقب كلها مصرية، والعلامة 91 هي المنطقة الصحيحة، وبالتالي طابا منطقة مصرية".
وتابع:" وإحنا خارجين بعد صدور الحكم كان المصريين فرحيين، ولكن المستشار القانوني للوفد الإسرائيلي، قال لنا، إحنا عارفين إن طابا ورأس النقب مصريتين ، بس مكناش عارفين إنكم هتعرفوا تدافعوا عنها وتقنعوا المحكمة بهذا الشكل".
من جانبه، قال المستشار محمد جمال الغيطاني، نجل الروائي الكبير جمال الغيطاني إن والدي تشرف بالقتال مع المجموعة 39 خلال حرب الاستنزاف، مرددا مقولة الروائى الراحل: "احنا دمنا "كاكي".
وأضاف نجل الروائي الكبير جمال الغيطاني، :"ليا الشرف إن اتعلمت تاريخ مصر من والدى اللى عمل مراسل عسكري في الجبهة ، وزرع فينا حب مصر وجيش مصر بالمعرفة مش بس بالكلام، مؤكدا ان والده الراحل احتفظ بقطعة من أول طائرة فانتوم أسقطت في ، 73 كما ظل محتفظا بشارة العبور حتى توفاه الله".
وأشار إلى ان والده رحمه الله، كان يؤكد على الدور الحضارى للجيش المصري ، حيث حرص على تدوينه للأجيال المقبلة ولخصها في أن الجيش المصري مش زى أى جيش في العالم لأنه أقدم مؤسسة حضارية عسكرية ، كما أن الجيش اللى أوجد الدولة المصرية لما مينا وحد الدولة المصرية، مختتما: هذا الجيش لم يخرج يوما غازيا او معتدي، عندما يقوى جيش مصر تقوى الدولة المصرية".
وتحدثت "ياسمين" فتاة مصرية بدوية، من شمال سيناء، عن الحادث الإرهابي الخسيس الذي استهدف مسجد الروضة، وذلك خلال الندوة التثقيفية "العبور الي المستقبل" بمناسبة احتفالات القوات المسلحة بنصر أكتوبر المجيد، بحضور الرئيس السيسي.
بدورها، قالت ياسمين :" شاهدت كل مشاهد القتل، حيث دخل الإرهابيين القرية في 24 نوفمبر 2017.. وأطلقوا النيران وقتلوا كل المصليين والكبار والصغار والشيوخ وقتلوا الأولاد أمام عيني، ولم أتحمل.. وراءيت الأولاد والجيران والأهل اموات، والشهداء في كل مكان بالقرية".
وواصلت :"أي عقل أو قلب أو ضمير يسمح لإنسان بقتل كل هؤلاء.. قتلوا عائلتي وأخوتي امام عيني.. حرمونا من أعز الأحباب، وبكل فخر وعزيمة الإرهاب قواني، وبعد عام فقط، قررت أحصل على حق أهلى بالعلم، وحصلت على المركز الأول بشعبة علمي علوم بمدرسة الروضة الثانوية، وأختى على المركز الأول بشعبة علمي رياضية، ودخلت كلية الصيدلة وبرنامج التغذية العلاجية، وأختي دخلت كلية الهندسة لتصبح مهندسة معمارية وتخدم أهلنا في سيناء وأهل مصر الطيبين، ونعبر بمصر إلى بر الأمان".
وتحدثت إلى الرئيس وقالت :"كرمت أمي كأم مثالية على مستوى محافظة شمال سيناء، وحسيت إن حضرتك بتطبطب عليا وتحضن ألمي ووجعي، وبالمناسبة دى بشكر الجيش والشرطة اللى وفروا الأمان على أرض سيناء... وبفضل تضحيات الشهداء الوضع في سيناء تحسن كثيرًا".
وألقت "ياسمين" قصيدة في حب الجيش المصري والأفرول عنوانها :" جيشنا وحبيبي وأفرولك حياتي.. بحبك ياجيشنا ياغالي"، حيث أجهشت بالبكاء، معلقة :"بحبك ياريس وبحب الجيش والشرطة ويارب نعيش في أمان وسلام، ونعيش في ظلك وعهدك".
وعبرت الشاعرة الفلسطينية الشابة ميس عبد الهادي، عن فخرها الشديد بالجيش المصري، وقالت: "وأنا في طريقى إلى مصر الحبيبة أول لما شوفت الجندي المصري أقسم بالله حسيت بأمن وسعادة لا توصف".
وأضافت: "انا فلسطينية عاشقة للجيش المصري فخورة جدا ان الامة العربية فيها جيش كجيش مصر".
وألقت الشاعرة الفلسطينية الشابة قصيدة بعنوان "عزيز على القلب أكتوبر" وكانت كالتالى:"
عزيز على القلب أكتوبر فذكراه عطر الشذي ينشر
زمان البطولة لا يمحي.. فيبقا جميلا لنا يذكر
بسيناء العروبة كان اللقاء وسورية العزم لا تقهر..يدكون في حاميات العدو فصالوا وجالوا كذا دمروا
يقودهم أنور باسل بنصر سياتي اذى ادبروا ..وجند هناك يريد الشهادة سطر في المجد ما سطروا
تزلزل قلب العدو اللئيم فجنديهم قبره يحفر ..وها لهم حزم ذاك الهجوم وقالوا على الرعب لا نصبر
وجيش الفدى انتم يا رفاق مدى الدهر في ساحنا تذأر رفعتم الى النجم هاماتنا شمخنا وطأطأ من غيروا
أيا مصر طوبى لاهل قضوا لنيل الشهادة او حرروا..اذا رغب الخصم في حربنا نلبي وفى السلك لا نفتر
بسيناء ارهابهم ماثل وبطل شديد لهم يقهر..وحرب تجر السلام وتصنع مستقبل يبهر
ستبقى لنا مصر في عهدنا بعهدك سيناء لا نكسر ..رئيس يسير على خطوهم فبورك درب لهم
نحيك من بلد الثآرين واحلامهم طفلة تكبر..لهذا نمجد ذكرى الفدا عزيز على القلب أكتوبر جيش مصر لكم مني ألف تحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة