أعلن نائب سكرتير مجلس الأمن القومى الروسى، يورى كوكوف، أن الإرهابيين في الخارج يقومون بتجنيد العلماء لتصنيع أسلحة الدمار النووى ويهتمون بشدة بإمكانيات استخدام العوامل البيولوجية المسببة للأمراض والمواد الكيميائية السامة.
وقال كوكوف - فى تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الأربعاء - : "لقد تم تسجيل تطلعات الإرهابيين للوصول إلى المعلومات المتعلقة بتصنيع أسلحة الدمار النووى والكيميائى والبيولوجى، فضلاً عن اهتمامهم المتزايد بإمكانية استخدام العوامل البيولوجية المسببة للأمراض والمواد الكيميائية السامة".
وأضاف: "لتحقيق هذا الهدف يقوم الإرهابيون بتجنيد متخصصين في هذه الصناعة عن قصد، بما في ذلك العلماء والمعلمين وطلاب المؤسسات التعليمية الكيميائية والبيولوجية".
وفيما يتعلق بالوضع في أفغانستان، قال المسؤول الروسي: "إن تدهور الوضع في أفغانستان يمكن أن يؤدي إلى تقوية المتطرفين المحليين المرتبطين بمخاطر تسلل الإرهابيين إلى دول آسيا الوسطى وروسيا".
ولم يستبعد احتمال استمرار الحرب الأهلية في أفغانستان بسبب التباين الكبير للتكوين العرقي والعشائري في المجتمع الأفغاني، موضحًا أن تدهور الوضع الإنساني قد يساهم في تقوية الجماعات المتطرفة العاملة في البلاد.
يذكرأن، دعا نائب سكرتير مجلس الأمن القومى الروسى يورى كوكوف لاعتماد اتفاقيات دولية لمكافحة الإرهاب السيبرانى، مشيرا إلى أن الوقت قد حان كى يُنهى المجتمع الدولى المحادثات بشأن هذا الموضوع.
وقال كوكوف، خلال مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا" لسان حال الحكومة الروسية، اليوم الأربعاء: "نحن في بلادنا نعمل بنشاط على تطوير نظام الأمن السيبراني الوطني، بما في ذلك من خلال مجلس الأمن القومى الروسى ووكالات إنفاذ القانون"، داعيا المجتمع الدولي إلى تعاون أوثق في هذا المجال.
وأضاف نائب سكرتير مجلس الأمن الروسى: "لقد حان الوقت للانتقال من الكلام إلى خطوات بناءة حقيقية واعتماد اتفاقيات وقوانين دولية جديدة بشأن مكافحة الإرهاب في الفضاء الرقمي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة