أكدت منظمة الصحة العالمية بإفريقيا، أنه يتم تشخيص 4 نساء، مصابات بسرطان الثدى كل دقيقة، قائلة: "من المتوقع أن يتضاعف عدد حالات سرطان الثدي خلال العشرين عامًا القادمة في الدول الأقل تقدمًا".
وقالت منظمة الصحة العالمية بإفريقيا فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر: "يتم تشخيص 4 نساء مصابات بسرطان الثدي كل دقيقة، من المتوقع أن يتضاعف عدد حالات سرطان الثدي خلال العشرين عامًا القادمة في الدول الأقل تقدمًا، يزيد الاكتشاف المبكر للسرطان بشكل كبير من فرص نجاح العلاج".
منظمة الصحة العالمية بافريقيا
ويعد سرطان الثدى أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، وبمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي الذى يوافق شهر أكتوبر من كل عام، نتعرف على أبرز الأشياء التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدى لدى النساء اللاتى لديهن تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
يمكن أن يزيد التاريخ العائلي للإصابة بالسرطان من خطر الإصابة بالسرطان، حيث إنه غالبًا ما ربط الأطباء الطفرات الجينية الشائعة بخطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
وعندما يتعلق الأمر بالنساء، فإن سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا إنه مرتبط بخلل وراثي يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يكون خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي أعلى إذا كان لديها أم أو أخت أو ابنة (قريبة من الدرجة الأولى) أو العديد من أفراد الأسرة من جانب والدتها أو والدها الذين أصيبوا بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
ووفقًا لمراجعة نُشرت في مجلة Annals of Oncology ، فقد وجد أن تاريخ إصابة أحد أفراد الأسرة المقربين بالسرطان يبدو أنه يزيد من خطر إصابة الشخص بالسرطان نفسه أو بنوع مختلف من السرطان.
ومع ذلك في حين أن الطفرة الوراثية تجعلك عرضة للإصابة بالسرطان، فهذا لا يعني أنك مصاب بالسرطان، ولكن فقط عندما تُترك دون علاج، فإنها تستمر في التسبب في مزيد من الضرر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة