رفض كيروش، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، الحديث خلال المؤتمر الصحفى الأخير عن استبعاده لأفشة ومحمد شريف، ليؤكد أنه سيد قراره فى اختياراته وليس هناك مجال للحديث أو التبرير منه.
الراجل عملى جدا منذ اللحظات الأولى يؤكد أنه جاء للعمل وتحقيق أهداف محددة بالتأهل لكأس العالم، ولم يجعل الدنيا وردى لكنه كشف وجود ضيق وقت قبل مواجهة ليبيا المحدد لها الجمعة .
كيروش مثل أغلب المدربين البرتغاليين صاحب قرار وشخصية ويقاتل من أجل قراره، لذلك لا مجال للحديث عن استبعاده لأفشة أو شريف أو شيكابالا أو أى لاعب، لأنه سيكون بمثابة إضاعة للوقت ولن يكون هناك أى نتيجة.. بلغة الكرة المدرب دائما على حق طالما يحقق نتائج جيدة ومستوى جيد .
والمتابعون لتدريبات المنتخب القليلة يؤكدون أنه مدرب فاهم وصاحب خبرات، ويتعامل بجدية كبيرة ويجيد التعامل مع الجميع لاعبين ومعاونين وانضمام المحترفين والقوة الضاربة خاصة محمد صلاح ومصطفى محمد والننى سيجعل للفراعنة شكل مختلف .
وأتوقع نجاحا كبيرا لكيروش فى بناء فريق قوى يستطيع تحقيق إنجازات جيل 2006 مع المعلم، والذى حصد 3 أمم أفريقيا وتألق فى القارات، وكان على بعد 90 دقيقة من التأهل لنهائيات كأس العالم لولا أحداث مواجهة الجزائر فى موقعة أم درمان الشهيرة .
لازم نغلق قصة الأهلى والزمالك والأندية فى المنتخبات الوطنية، التى أراها تحت مجهود كبير، ويتحرك الجهاز المعاون بشكل جاد فى إجهاض أى محاولات للتفرقة أو بث نغمة أهلى وزمالك ويكون الشعار المنتخب فوق الجميع مثل زمان فى منتخب 90 ومنتخب 2006 وهى الأكثر انحيازا لقميص الفراعنة والأكثر إنجازا .