أصبح الاتجاه نحو الملابس المستدامة اتجاهًا عالميًا يدعمه الكثير من المشاهير حول العالم، لوقف نزيف إهدار الموارد البيئية، وتعد دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، من أبرزمشاهير العالم إهتمامًا بهذا الأمر، فهي لا تتوقف أبدًا عن منح العالم دروسًا في إعادة التدوير أو بارتداء ملابس بأسعار منخفضة وتنسيقها بشكل أنيق للغاية.
كيت ميدلتون بفستان معاد تدويره
كيت ميدلتون، البالغة من العمر 39 عامًا، ذهبت إلى مركز الدراسات الطولية في كلية لندن صباح أمس الثلاثاء، للبحث في أربعة أجيال من أسرتي ميدلتون وجولد سميث كجزء من عملها في تنمية الطفولة المبكرة، حيث التقت بأكاديميين هناك للحصول على مزيد من المعلومات والتفسيرات التي تبحث عنها، لأنها تعتقد أن الأسلاف يؤثرون بشكل أو بآخر في الأجيال اللاحقة، وفقًا لتقرير منشور على موقع ديلي ميل.
كيت ميدلتون تبحث عن أجداها
ارتدت دوقة كامبريدج فستانًا أنيقًا معاد تدويره أثناء الزيارة، حيث يبلغ سعره 16 جنيه إسترليني، وكانت قد ارتدته العام الماضي، حيث تميل ميدلتون إلى الإطلالات الكلاسيكية، وجاء الفستان مطبوعًا بطبعة houndstoothالتراثية ، وتنورة ميدي ذات ثنيات مميزة، و رابطة عنق، واستكملت كيت إطلالاتها هذه المرة، بأقراط فخمة، وحذاء بكعب عالى من Hugo Boss.
كيت ميدلتون في كلية لندن
وعلمت كيت بأجدادها السابقين، فمن جانب الأم كان هناك صائغ الذهب، وعمال مناجم الفحم، والنجار، ومساعد متجر، حيث سيطر عليهم الفقر المدقع، بينما كان أسلافها لوالدها مايكل يتمتعون بوضع مادي أفضل بكثير فكانوا من تجار الصوف الأثرياء، ولديها من يعمل طيارًا ومديرًا لبنك ومحاميًا.
كيت ميدلتون
يأتي هذا ضمن مشروع تطوير الأطفال المولودين في عام 2021 على مدى السنوات الخمس المقبلة، والتحقيق في تأثير البيئة المنزلية والمجتمع وخدمات السنوات الأولى والظروف الاجتماعية والاقتصادية لأسرهم عليهم.
ومن جانبها قالت الدوقة: "طفولتنا المبكرة تشكل حياتنا البالغة، ومعرفة المزيد عما يؤثر في هذا الوقت الحرج أمر أساسي لفهم ما يمكننا كمجتمع القيام به لتحسين صحتنا وسعادتنا في المستقبل."