أكد يوسف عماد، لاعب منتخب مصر ونادي الزهور للكاراتيه، الذي حصد الميدالية الذهبية في بطولة الدوري العالمي للكارتيه التي أقيمت بروسيا في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر الحالي، قائلاً: "مصر فى مكانة رفيعة على مستوى لعبة الكاراتيه، والمنتخب المصري يحتل مكانة متقدمة ومرموقة فى هذا المضمار".
وتابع عماد في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلاً: "حصلنا على ترتيب عام أول فى البطولات السابقة، ولهذا السبب مصر بتكون من الدول اللى بيتعملها حساب في البطولات نظراً لترتيبها زيها زي اليابان وإيران".
وقال عماد إنه يعشق لعبة الكاراتيه، وكان شقيقه الأكبر يقوم بتدريبه وهو من ضمن العوامل التي دفعته لحب اللعبة، حيث كان قبلها يتمرن في عدة ألعاب مختلفة مثل السباحة، قائلا: "أمي تعبت معايا ولفت معايا في ألعاب كتيرة لكن أخي كان باب التشجيع لخوض التجربة، حيث التحقت بنادي الزهور في عمر خمس سنوات والتحقت بالمنتخب في عام 2015".
وأكمل: "عمر خبرتي في لعبة الكاراتيه 15 عاماً الآن، وأنا أدرس بالصف الثالث كلية الهندسة جامعة عين شمس، وأستطيع التوفيق بين اللعب والدراسة عبر تنويع المواعيد المختلفة وبحاول دائماً أوفق"، كاشفاً أن هناك مرونة من بعض أعضاء هيئة التدريس في السماح له بالمشاركة في التدريبات.
ومن جانبه، كشف عبد الله ممدوح، لاعب منتخب مصر للكاراتيه الذي حصد الميدالية الذهبية في بطولة الدوري العالمي للكاراتيه التي أقيمت بروسيا، خلال لقائه بالبرنامج، قصة نجاحه واحترافه للكاراتيه وصولاً لمحطته الأخيرة بحصد البرونزية، قائلا: "قصتي تشبه يوسف عماد لاعب المنتخب بعض الشيء، فشقيقي الذي يكبرني بسبعة أعوام كان دافعاً قوياً لحبه للعبة الكاراتيه، حيث قام بتجارب سابقة في عدة ألعاب وانتهى به الأمر لاحتراف الكارتيه، ولذلك التحق بلعبة الكاراتيه مباشرة دون أن يجرب ألعاباً أخرى مستفيدا من خبرة شقيقه الأكبر".
وقالت سهيلة أحمد، بطلة مصر فى الكاراتيه، الفائزة بالميدالية البرونزية لبطولة الدورى العالمى للكاراتيه "البريميرليج"، إن حبها للكاراتيه بدأ في عمر أربع سنوات، حيث أراد والداها تعليمها هي وشقيقتيها أي لعبة تساعدهما في الدفاع عن أنفسهما وكان هذا الغرض الرئيسي، لكن بعد التحقاهما بالتدريبات تطور الأمر حتى أصبحت بطلة والتحقت بالمنتخب في عام 2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة