قتل 16 عسكرياً وجرح 10 آخرون، الأربعاء، في هجوم وقع فى وسط مالى، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، وكان جيش مالي أعلن في وقت سابق مقتل 5 عسكريين على الأقل وجرح 8، إلا أن مسؤولا طبيا يعمل في وسط مالي قال إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 16 فيما الجرحى 10 في صفوف الجيش. وأكد مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه الحصيلة الجديدة.
من جانبه، قال مولاي جويندو، رئيس بلدية بانكاس، لرويترز إن 16 جنديا قتلوا في الهجوم الذي وقع قرب قرية بوديو، في حين قال مسؤول محلي آخر إن أكثر من 10 جنود قتلوا في الهجوم.
والثلاثاء، دان مجلس الأمن الدولي، هجوما استهدف قافلة للبعثة الأممية في مالي "مينوسما"، تسبب بمقتل جندي، وطالب بتحقيق "عاجل" في الحادث.
والسبت الماضي، أعلنت الأمم المتحدة مقتل جندي من قوات حفظ السلام وإصابة 4 آخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة شمال مالي.
ودعا مجلس الأمن في بيان، "حكومة مالي الانتقالية إلى التحقيق العاجل في هذا الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة".
وتعاني مالي أزمة سياسية وأمنية، واقتتالا قبائليا منذ انقلاب عسكري جرى في مارس/ آذار 2012، أعقبته سيطرة مسلحين على مناطق في شمال البلاد.
وتُعتبر البعثة الأممية، التي تأسست عام 2013، تماما كما الجيش المالي، هدفا لهجمات متواترة تقودها المجموعات المسلحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة