تمراليوم الذكرى الـ 48 لنصر اكتوبر المجيد، حيث هزم الجيش المصرى العظيم جيش المحتل الإسرائيلى فى واحد من أشهر الحروب فى القرن العشرين، وقد وقف الشعراء أمام هذا النصر، ومن ذلك ما قاله الشاعرالكبيرأحمد فؤاد نجم فى قصيدته "ضليلة فوق راس الشهيد".
خبر بالنكته لوجيا
و الحداقه والتكنولوجيا
و التاريخ
هجم الزناتي ع الخواجه
و لبسه العمه بصاروخ
"جود" عليوة
"باد"مائير
كل عام فانتوم بخير
(وكالات الأخبار و الصحفيين 6 اكتوبر 1973)
التعليق
قبل البدا يا سامعين
ابعت سلامي للميدان
و افهم كلامي يا اسماعين
و اوزن و دقق في الميزان
تعرف مرامي يا اسماعين
من دون فلاسفة و ترجمان
أصل الحكاية يا سامعين
مش ناقصة لف و لفلفان
كان وقت نكسة يا اسماعين
و البر غاطس في الهوان
و الدم سايح اجمعين
و الأمر غرقان للزدان
و الأرض رايحة و لا معين
و العفشه نافشه
و الغيلان سانين سنانهم طامعين
ياكلوا السواكن بالمكان
و الناس حيارى يا اسماعين
بين مين و ليه و فين و كان
إذ هذا يحصل يا اسماعين
طلعوا الفلاسفة البغبغان
ناقلين كلام يملا البرام
عن حد سيف الأمريكان
اياذة بالشعر المهول
و هول و هيل و هيلمان
خلونا شبنا يا اسماعين
و كبرنا قبل الأوان
طبوا الفلاسفة في الغلط
لما الزلط قدح الزناد
نفر العناد عرق الغضب
و اقزح يا واد و اضرب يا واد
قزحت صعايدة و فلاحين
بحر الكنال ف شمال يمين
و اديني عقلك يا اسماعين
و اضغط بقلبك ع الزناد
و اجمد يا واد و اضرب يا واد
قزحوا الولاد
قزحت قلوب الناس معاهم
اسم النبي يحرس خطاهم
من خطاهم رنوا الخواجة البربري
علقة معلم عبقري
و ارتد جيش المفتري
و عيالنا نار تلحس قفاهم
اسم النبي
يحرس خطاهم
يا مصر جيشك م الصعيد
و م البحاروة و من رشيد
شبان هلايلية و طيبين
فينا الحنين و العنيد
نعشق
و لا عشق الحمام
للولف و العش السعيد
و نجود
كما جاد الغمام
باللقمه
و التوب الجديد
ندي بمزاجنا كل شيء
لأي شيء
ما دام نريد
لكن عدوك يا اسماعين
لو سخنت النار ع الحديد
و الظلم خوم ع العباد
سوى من قريب
او بعيد
حلم الحليم
يصبح جحيم
و الدم يتسمم صديد
نرمي الغضب
رمي الحطب
ع النار
تقوم النار تقيد
و احنا الرجايل يا اسماعين
في الشدة
و الوقت الشديد
نصول نجول راكبين
خيول
راكية السيول
فوق الجليد
تكسح ضباب الليل
يزول
ننطح جبال الخوف تميد
نطوي السراب طي الكتاب
و نقابل الصبح البعيد
نرجع نلاقي الدنيا نور
يا مصر
و الإنسان جديد
ننشي المداين و الكفور
في جو نور
و بكل ايد
و نجيب حليب العندليب
في المهد
للطفل الوليد
ضليلة
و نشجر التين و الزتون
فوق راس الشهيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة