أعلن وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، أن بلاده أعادت من شمال سوريا 8 نساء ممن انضممن إلى صفوف تنظيم داعش و23 طفلاً، وهذه هى أكبر عملية من نوعها تنفذها برلين منذ 2019 فى سوريا، بحسب "العين الإخبارية".
وقال ماس فى بيان إن: "الأطفال ليسوا مسؤولين عن وضعهم.. الأمهات سيحاسبن أمام القضاء الجزائى عن الأعمال التى ارتكبنها.. عدد كبير منهن وضع فى الحبس بعد وصولهن إلى ألمانيا".
وبحسب مجلة "دير شبيجل" الألمانية، فإن لنساء الثمانية والأطفال الـ23 وصلوا على متن طائرة لمطار فرانكفورت فى وقت متأخر من مساء الأربعاء.
من جانبها، أوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية أن استقدام هذه المجموعة من مخيم كردى شمال سورية، تم عن طريق فريق تابع لوزارة الخارجية الألمانية والمكتب الاتحادى لمكافحة الجريمة بمساعدة سلاح الجو الأمريكي.
ورفضت وزارة الخارجية الألمانية مساء اليوم تأكيد هذه التقارير.
وكانت معلومات وردت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أفادت بأنه ستكون هناك عملية إعادة لنساء وأطفال من سورية اليوم ومن المتوقع مثول بعض النساء أمام قاضى تحقيقات بعد الوصول إلى ألمانيا.
وذكرت مجلة "شبيجل" أن هناك أوامر اعتقال صادرة من السلطات القضائية بحق ست من الثمانى نساء.
وأوضحت المجلة أن النساء اللاتى تتراوح أعمارهن بين 30 و38 عاما قبعن مع أطفالهن على مدار سنوات فى معسكر الهول بشمال سورية والخاضع لحراسة مقاتلين أكراد وأضافت أن هذه المجموعة تمت إعادتها إلى وطنها على متن طائرة مستأجرة فى إطار عمل إنساني.
ووفقا لـ"شبيجل" هناك ضمن المجموعة العائدة ثلاث نساء دنماركيات يحتمل انتماؤهن إلى داعش ومعهن 14 طفلا.
وقالت صحيفة "بيلد" إن هذه هى أكبر عملية إعادة لألمان من سورية مشيرة إلى أن العملية تم التعامل معها بحساسية خاصة بسبب الدعم المقدم من الجيش الأمريكي.