الأسلحة الأمريكية للبيع فى أفغانستان.. نيويورك تايمز: تجار أسلحة يؤسسون متاجر لعرض بنادق تركها الجيش الأمريكى.. طالبان استولت عليها بعد سيطرتها على البلاد وباعتها بعد انتهاء القتال.. والبعض تم تهريبه لباكستان

الخميس، 07 أكتوبر 2021 06:00 ص
الأسلحة الأمريكية للبيع فى أفغانستان.. نيويورك تايمز: تجار أسلحة يؤسسون متاجر لعرض بنادق تركها الجيش الأمريكى.. طالبان استولت عليها بعد سيطرتها على البلاد وباعتها بعد انتهاء القتال.. والبعض تم تهريبه لباكستان اسلحة أمريكية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال كابوس أفغانستان حاضرا فى أذهان المسئولين الأمريكيين، رغم انتهاء المهمة القتالية وهدوء موجة الانتقادات العاصفة لفوضى الانسحاب. حيث كشفت بعض التقارير أن الأسلحة الأمريكية معروضة للبيع بشكل علنى فى متاجر أسلحة بعض مناطق أفغانستان.

أسلحة أمريكية معروضة للبيع فى المتاجر 
 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الأسلحة الأمريكية الهائلة التى استولت عليها طالبان بعد سيطرتها على أفغانستان أصبحت معروضة للبيع فى متاجر أسلحة أفغانية.

 

وأوضحت الصحيفة أنه فى فوضى الانسحاب الأمريكى من أفغانستان، واستيلاء طالبان على البلاد هذا الصيف، استولى المسلحون على الآلاف من الأسلحة أمريكية الصنع وأطنان من العتاد العسكرى، مع محاصرة القواعد العسكرية الحكومية أو السيطرة عليها.

 

ومع تولى طالبان السلطة، أصبح المزيد من الأسلحة الأمريكية والأكسسوارات العسكرية يباع بشكل معلن فى المتاجر من قبل تجار الأسلحة الأفغان الذين دفعوا لجنود الحكومة ومقاتلى طالبان مقابل الحصول على الأسلحة والذخائر، والمواد الأخرى، بحسب ما قال تجار أسلحة فى قندهار فى جنوب أفغانستان.

تأسيس متاجر خاصة بالأسلحة الأمريكية
 

وبحسب مقابلات أجرتها الصحيفة، فإن ثلاثة من تجار الأسلحة فى قندهار، قالوا إن العشرات من الأفغان قد أسسوا متاجر أسلحة فى جنوب أفغانستان، وباعوا مسدسات وبنادق قنابل يدوية ومناظير ونظارات للرؤية الليلية أمريكية الصنع، وتم توفير المعدات فى الأصل لقوات الأمن الأفغانية فى إطار برنامج تدريب ومساعدة أمريكى كلف دافعى الضرائب الأمريكيين أكثر من 83 مليار دولار خلال عقدين من الحرب.

 

وخلال فترة القتال، سعت طالبان بشغف للحصول على الأسلحة والمعدات الأمريكية، لكن تجار الأسلحة قالوا إن الكثير من هذه الأسلحة يباع الآن إلى رجال الاعمال الأفغان، لكن طلب طالبان على هذه الأسلحة قد تراجع مع نهاية المعارك.

 ويقولون أن العديد من تجار الأسلحة قاموا بتهريب الأسلحة إلى باكستان، حيث الطلب قوى على الأسلحة أمريكية الصنع.

 

ورأت الصحيفة أن خسارة عشرات الملايين من الدولارات من الأسلحة والمعدات الأمريكية الصنع هى نتيجة أخرى مكلفة للمهمة الفاشلة التى استمرت 20 عاما فى أفغانستان، والتى انتهت بفوضى واضطراب عندما استولت طالبان على البلاد.

 

وكانت الولايات المتحدة قد قدمت للجيش الأفغانى على مر السنين مجموعة كبيرة من الأسلحة والمركبات ، بما فى ذلك البنادق القصيرةM4  والصواريخ والطائرات الهجومية الخفيفة من طراز A-29 وعربات همفى والذخيرة الوفيرة للبنادق الهجومية والمدافع الرشاشة، وفقا لتقرير حديث للمفتش العام الخاصة بإعادة إعمار أفغانستان.

 

 وخلال السنتين الماليتين السابقتين المنتهيتين فى يونيو، بلغ إجمالى المبلغ الذى تم إنفاقه على الجيش الأفغانى 2.6 مليار دولار.

 

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد اعترفت يوم الاثنين الماضى، بأن عددا كبيرا من الأسلحة التى قدمتها الولايات المتحدة لا تزال فى أفغانستان.

أسلحة الجيش الأمريكى في يد طالبان
 

 وقال الرائد روب لودويك، المتحدث باسم وزارة الدفاع فى بيان للصحيفة إنه منذ عام 2005، زود الجيش الأمريكى قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية بعدة آلاف من الأسلحة الصغيرة، تتراوح من المسدسات إلى المدافع الرشاشة المتوسطة.

وأوضح لودويك أنه بعد انهيار الحكومة الأفغانية فى أغسطس، أدركوا أن أن أعدادا كبيرة من الأسلحة ربما تكون الآن فى يد طالبان.

 

وفى شهادته أمام الكونجرس الأسبوع الماضى، قال وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن إن الأسلحة الأكثر تطورا التى استخدمتها الأمريكية فى أفغانستان تم إزالتها عندما غادرت أخر القوات بنهاية أغسطس. وأوضح مسئولو البنتاجون أنه تم تعطيل الأسلحة المتقدمة التى تم تقديمها لقوات الأمن الأفغانية مثل الطائرات والمروحيات قبل مغادرة الأمريكيين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة