أكرم القصاص - علا الشافعي

الجنة.. تعرف على أشهر روايات عبد الرزاق جرنة الفائز بجائزة نوبل فى الأدب

الخميس، 07 أكتوبر 2021 03:19 م
الجنة.. تعرف على أشهر روايات عبد الرزاق جرنة الفائز بجائزة نوبل فى الأدب غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فاز الروائى عبد الرزاق جرنة المولود فى تنزانيا والمقيم فى بريطانيا بجائزة نوبل للأدب، كما أعلنت الأكاديمية السويدية اليوم الخميس، وهو الأفريقى الخامس الذى يحصد جائزة نوبل فى الأدب، بعد وول سوينكا، نجيب محفوظ، نادين جورديمر، كوتزى.
 
وأوضحت لجنة التحكيم أن المؤلف الذي تشكل رواية "باراديس" "الجنة" أشهر مؤلفاته، مُنح الجائزة نظراً إلى سرده "المتعاطف والذى يخلو من أى مساومة لآثار الاستعمار ومصير اللاجئين العالقين بين الثقافات والقارات"، ومن بين أعماله الأخرى "ديزيرشن" (هجران).
 
ورواية "الجنة" هى رواية تاريخية لعبد الرزاق جرنة  صدرت عام 1994، وتم ترشيح الرواية لكل من جائزة بوكر وجائزة ويتبريد للرواية.
 
و"الجنة" هنا هى فى نفس الوقت قصة تضم حكاية بلوغ صبي أفريقي سن الرشد، وقصة حب مأساوية، وحكاية عن فساد الأنماط الأفريقية التقليدية من قبل الاستعمار الأوروبى، حيث يقدم الروائى صوتًا أفريقيًا للقراء الأمريكيين، وهو الصوت الذى دفع بيتر تينيسوود للكتابة فى صحيفة لندن تايمز، ومراجعة رواية جرنة السابقة، "السيد جرنة كاتب جيد جدًا، أنا متأكد من أنه سيصبح روائيا رائعًا.
 
رواية الجنة لعبد الرازق جرنة
 
وأحداث الرواية تسير عن طفل فى الثانية عشرة من عمره، قام والده ببيع يوسف، بطل رواية ملحمة القرن العشرين، لسداد دين، من الحياة البسيطة لأفريقيا الريفية، تم إلقاء يوسف فى تعقيدات شرق إفريقيا الحضرى قبل الاستعمار - عالم رائع يتعايش فيه المسلمون الأفارقة السود والمبشرون المسيحيون والهنود من شبه القارة الهندية في تسلسل هرمي اجتماعي هش ودقيق. 
 
من خلال عيون يوسف، صور جرنة المجتمعات في حالة حرب، ورحلات السفاري التجارية انحرفت، والتجارب العالمية للمراهقة. بعد ذلك، بمجرد أن يبدأ يوسف في فهم الخيارات المطلوبة منه، يجب عليه وعلى كل من حوله التكيف مع الواقع الجديد للاستعمار الأوروبى، والنتيجة هي ملحمة تقلب الصفحات تغطي نفس المنطقة مثل روايات إيزاك دينيسن وويليام بويد ، لكنها تفعل ذلك من منظور لم يكن متاحًا من قبل في هذا الجزء النادر من العالم. 
 
تتبع الرواية قصة يوسف، وهو صبي ولد في بلدة خيالية كاوا في تنزانيا في مطلع القرن العشرين، والد يوسف صاحب فندق ومدين لتاجر عربي ثري وقوي يدعى عزيز، في وقت مبكر من القصة، تم رهن يوسف مقابل ديون والده المستحقة لعزيز ويجب أن يعمل كخادم غير مدفوع الأجر للتاجر، بعدها ينظم يوسف إلى عزيز فى القافلة أثناء سفرهم إلى أجزاء من وسط أفريقيا وحوض الكونغو التي حتى الآن لم يتم تداولها مع لأجيال عديدة. هنا، تجتمع قافلة تجار عزيز مع عداء القبائل المحلية والحيوانات البرية والتضاريس الصعبة، مع عودة القافلة إلى شرق إفريقيا، الحرب العالمية الأولى يبدأ الجيش الألماني فى اكتساح تنزانيا، قسرا تجنيد الرجال الأفارقة كجنود.
 
الكتاب لقي استقبالا حسنا عند النشر، وصفت أنيتا ماسون، التي كتبت في صحيفة الإندبندنت، الرواية بأنها "متعددة الطبقات وعنيفة وجميلة وغريبة".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة