ذا أتلتيك: محمد صلاح يريد البقاء فى ليفربول وفتنة تفاوت الرواتب سبب التأخير

الخميس، 07 أكتوبر 2021 09:22 م
ذا أتلتيك: محمد صلاح يريد البقاء فى ليفربول وفتنة تفاوت الرواتب سبب التأخير محمد صلاح
كتب: هاني عبد النبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدثت صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية عن الأسباب التي تدفع نادي ليفربول الإنجليزي لتلبية مطالب الدولي المصري محمد صلاح لتجديد تعاقده مع الريدز خلال الأيام المقبلة بعدما أصبح الفرعون حديث الساعة في البريميرليج بعدما تصدر جدول ترتيب هدافي البطولة برصيد 6 أهداف بالشراكة مع جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي.

وقالت الصحيفة في تقريرها عن محمد صلاح: "أعتقد أن ما أصبح واضحًا تمامًا هو أننا لا نتحدث عن شخص عادي هنا، نحن نتحدث عن شخص مروع يبدو أن مآثره الملهمة تتحسن بشكل أفضل، موسمًا بعد موسم".

وأكدت الصحيفة: "من وجهة نظر إدارة نادي ليفربول، يعتقدون أن العنصر الأساسي لنجاح ليفربول في السنوات الأخيرة هو عدم وجود الكثير من التفاوت بين رواتب لاعبي النخبة".

وشددت الصحيفة: "من الواضح أن هذا عنصر من حيث الروح والوحدة والصداقة الحميمة في غرفة الملابس، لديهم شعور بعدم الرغبة في وضع سابقة خطيرة على تلك الجبهة وكسر هيكل الأجور هذا".

واصل التقرير حديثه عن محمد صلاح: "أعتقد أنه يريد البقاء لكنه أيضًا يريد عقدًا يعترف بما حققه للنادي، وأعتقد أيضًا أن العقد يظهر أن ليفربول يعتقد أنه سيستمر في العمل على هذا المستوى مع السنوات القادمة".

وأوضح التقرير: "إنه يقدر أيضًا أن ليفربول كان رائعًا بالنسبة له، ساعد كلوب في رفعه إلى مرتبة النخبة المطلقة عالميًا وهو مناسب تمامًا لنظام كلوب. إنه محبوب للغاية من قبل جماهير ليفربول في جميع أنحاء العالم".

وتابع :"دائمًا ما يتحدث مشجعو ليفربول عما إذا كان ستيفن جيرارد أو كيني دالجليش هو الأفضل - إذا استمر لمدة 3 أو 4 سنوات مقبلة، فسيكون جزءًا من تلك المحادثة."

واصل التقرير: "تكاد تصل إلى نقطة معينة، بدلاً من أن تسأل نفسك ما إذا كان بإمكانك تحمل تكاليف الاحتفاظ بمحمد صلاح، عليك أن تسأل نفسك هل يمكنك تحمل عدم القيام بذلك؟ انظر إلى مدى تكامله وتأثيره ".

وشدد التقرير: "نعم، إذا كان يطلب 350 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع، فهذا استثمار ضخم على مدى السنوات الأربع المقبلة، لكنه ليس في سياق محاولة استبدال شخص من عياره الهائل."










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة