يحرص أفراد العائلات الملكية حول العالم، على الاهتمام بمواهبهم وتنميتها، إذ أصبح بعض أفراد هذه العائلات أبطال أولمبيون، وآخرون مؤلفون، ومنهم من يتقن لغات مختلفة، ومن يلعب الموسيقى، ويهتم بتعلم آلات موسيقية مختلفة.
وفى الوقت الحالى، حذت الأجيال الجديدة حذو آبائهم واهتمت بامتلاك مواهب متعددة، ولعل أبرزهم أبناء الأمير ويليام، وزوجته كيت ميدلتون، دوقة ودوقة كامبريدج، وهو ما دفع مجلة "هالو" الأمريكية لرصد أبرز المواهب التي يتمتع بها أطفال الأمير ويليام، أحفاد الملكة إليزابيث الثانية، وكذلك أبناء العائلة الملكية الإسبانية.
وفى هذا الصدد، نجد الأميرة شارلوت، تحرص على ممارسة الرياضة، إذ تبدو الأميرة شارلوت نشطة رغم سنها الصغيرة، حيث تشارك في رياضات مختلفة، أهمها الجمباز.
الأميرة شارلوت
وكشفت كيت ميدلتون - فى وقت سابق، حسب ما نقلته "العين" الإماراتية - أن ابنتها تعشق الجمباز وتجيد حركة الوقوف على اليدين وحركة العجلة الدوارة، وأوضحت أن شارلوت تهتم أيضاً بالفروسية، وبدأت في تعلم ركوب الخيل منذ عمر الـ17 شهراً، وإضافة إلى ذلك تمتلك شغفاً بممارسة الباليه.
أما الأمير جورج، فإنه يحب الموسيقى، ويهوى العزف على الجيتار، كما يمارس أنواعاً مختلفة من الرياضات، ويهتم اهتماماً خاصاً بالتنس، حيث يشارك والدته الشغف بهذه الرياضة.
الأمير جورج
فيما يحاول الأمير لويس أصغر أبناء كيت ووليام، أن يكون مبدعاً مثل شقيقيه شارلوت وجورج، إذ يهوى الرسم، وشاركت والدته كيت ميدلتون، العام الماضى، رسمة تشاركا فيها بمناسبة عيد ميلاده الثانى، تمثل قوس قزح، وأهداها الأمير لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، التي قامت بدور عظيم فى مواجهة وباء كورونا.
الأمير لويس
وبالانتقال إلى عائلة ملكية أخرى، نجد أن الأميرة الإسبانية، ليونور، تعشق رياضة التزلج على الجليد مثل والدتها ليتيزيا ملكة إسبانيا ووالدها الملك فيليب.
الأميرة ليونور والعائلة الملكية الإسبانية
ويقول التقرير، أيضًا، "لمن لا يعلم، فإن الأميرة شارلين، أميرة موناكو، بطلة سباحة أوليمبية، لذلك من الطبيعي أن يمارس أبناؤها: الأمير جاك وشقيقته جابرييلا رياضة السباحة أيضًا، ويبدو أن مستقبلهما واعد".
الأمير جاك والأميرة جابرييلا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة